أزول بريس-اندلع حريق كبير، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، بموقع “أو. في. إتش كلاود” الموجود بلوكسمبورغ، وهو أول فاعل يوفر خدمات التخزين المعلوماتي في أوروبا، وذلك دون أن يخلف إصابات، لكن مع التسبب في أضرار مهمة أدت إلى وقوع أعطاب في العديد من المواقع الإلكترونية، التي أضحت غير متوفرة مؤقتا بفرنسا وأوروبا، وفي إفريقيا أيضا.
ودمر الحريق، الذي تم تطويقه، الخوادم المعلوماتية الموجودة في مختلف المباني بالموقع، وتسبب في الإغلاق الإجباري لبنيات تحتية أخرى تابعة للمجموعة. فحسب بيان صادر عن “أو. في. إتش”، من بين الوحدات الأربع الموجودة في موقع ستراسبورغ، تم تدمير واحدة، وتضررت الأخرى، وتبقى اثنان سليمتان، لكن يتعذر الوصول إليهما بسبب العمليات الأمنية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الحريق أثر على مواقع إلكترونية في عموم فرنسا وأوروبا. وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فمن بين المواقع الإلكترونية التي تأثرت مؤقتا هناك موقع data.gouv.fr، الذي يحتوي على البيانات العامة الفرنسية حول “كوفيد-19”. وبعد الإبلاغ عن عدم إمكانية الولوج إلى الموقع قبل الساعة التاسعة صباحا بفترة وجيزة، أعلن مسيروه في منصف النهار أنه تمت استعادة الموقع جزئيا.
كما أبلغت منظمات أخرى عن الحجب الكامل أو الجزئي لمواقعها الإلكترونية أو تطبيقاتها مثل شركة التأمين “مايف”، إلى جانب مدارس ومراكز جامعية وبلديات.
وأكدت الشركة المتخصصة في مجال التخزين المعلوماتي إنها مستعدة لدعم زبنائها وتسخير حلول تمكن من تجاوز الضرر الحاصل بسبب العطل في موقعه بستراسبورغ، قائلة في بيانها “نقوم حاليا بتقييم تداعيات هذا الحادث وسنتواصل في أقرب وقت ممكن بأكبر قدر من الشفافية بشأن التقدم المحرز في تحليلاتنا وتنفيذ الحلول الممكنة”.
وأوضحت المجموعة، أيضا، أنه يتم تعبئة فرقها لإصلاح مختلف أجزاء المركز، والتحقق من الأجزاء التي لا زالت تعمل، حيث نصحت زبنائها بتنفيذ خطة استئناف الأنشطة، أي استخدام بنية ثانوية لاستعادة عمل الخدمات وفق معايير مقننة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.