حرية الاعلام في مهب الريح:أمودو شلته سلطات وجدة

amouddou

غادر فريق برنامج “أمودو” الوثائقي الذي يبث على القناة الأولى مدينة وجدة، أول أمس الخميس، بعد أن قضى فيها 20 يوما بدون عمل، إثر منعه من طرف السلطات المحلية، وحجز طائرته “درون” التي يصور بها مشاهد من الجو.

كان طاقم “أمودو” قد تم منعه من التصوير من طرف السلطات المحلية بوجدة، بحجة التصوير قرب الإقامة الملكية، وتم التحقيق مع كل أفراد الطاقم بالرغم من إدلائه برخصة التصوير، كما تم حجز آليات عمله في إنجاز سلسلة من الوثائقيات من أحسن ما أنتج مغاربيا، قبل أن يتم إعادتها  مستثنين منها طائرة “الدرون”.

وفي اتصال للموقع مع المنتج للوثائقي، صرح السيد الحسين فوزي أن ما وقع للطاقم بوجدة أحبط بشكل كبير جميع أفراده، وباستمرار النيابة العامة بوجدة في حجز طائرة “الدرون”، مع استمرار الوضع على ما هو عليه يعد إرادة مبيتة لإيقاف البرنامج من أساسه.

وأكد منتج أفضل وثائقي ناطق بالعربية أنه اتصل مع العديد من المؤسسات والمسئولين، من بينهم وزارة الاتصال لكن لحد الساعة لم يحرك أحدا ساكنا مما جعل الطاقم يضطر لمغادرة مدينة وجدة.

وتأسف فوزي من التعامل الذي حظي به طاقمه بوجدة، عندما كان بصدد تصوير مشاهد وثائقي من المغرب الشرقي، وأن هذا التعامل جعل من الصعب إتمام الحلقة على أحسن وجه.

يذكر أن برنامج “أمودو” الذي يعني السفر بالأمازيغية، بدأ انتاجه مند أزيد من 15 سنة، حيث يعرض على شكل حلقات على القناة الأولى، وحظي بمتابعة كبيرة من المغاربة، كما صنف كأفضل وثائقي على صعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد