حركة تاوادا ن ايمازيغن  تندد بإعتقال ومحاكمة عمر الحاجي


tawada

 بيان تنديدي للحركة //
           ——————————
تحية المجد والخلود إلى كل شهداء الشعب المغربي الحقيقيين شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير شهداء الفكر الإنساني الحر شهداء القضية الأمازيغية
تحية الصمود والتحدي إلى المعتقل السياسي الامازيغي “حميد اوعطوش” القابع في سجن تولال السيئ الذكر بامكناس وتحية إجلال وإكبار الى المعتقل السياسي “مصطفى إوسايا” المفرج عنه.
سيرا على نهجه المعهود، ما زال النظام المخزني العروبي مستمرا في تنزيل مخططاته التخريبية الرامية إلى تصفية أي وجود للإنسان أمازيغي على أرضه، رغم الشعارات الزائفة التي مافتئت ترددها أبواقه وأذياله من قبيل “العهد الجديد” “الإنصاف و المصالحة”.. والتي لن تصمد أمام المد النضالي الأمازيغي المستمر نتيجة لمقاومة الإنسان الأمازيغي وتشبثه بعدالة قضيته . ولكون النظام المخزني إبنا شرعيا للإستعمار فهو ما زال يستعين بظهائره ومراسيمه إستكمالا للمشروع الاستعماري لتهجير وتفقير الإنسان الأمازيغي، بالزحف والإستيلاء المتواصلين على أراضي الساكنة تحت ذريعة واهية “تحديد الملك الغابوي”، و التي جعلت الساكنة تنتفض عبر تنظيمها لمختلف الأشكال الاحتجاجية السلمية منددة بالمخطط الإستعماري المخزني، ورغم نهجه لمجموعة من الأساليب الملتوية للترامي على الأراضي ك”مخطط المغرب الأخضر” و” التحفيظ الجماعي” أو “وقف زحف الرمال” ، بل حتى الإرتماء المباشر على أراضي الساكنة التي كان آخر ضحاياها “عمر الحاجي” ، الذي تعرض لإعتقال تعسفي من طرف السلطات المخزنية بمنطقة أيت باها انتهى بحكم ابتدائي جائر، شهر سجن نافذ وغرامة مالية تقدر بأربعة مئات درهم عن كل يوم توقف فيه مشروع التشجير. و إذ نسجل أيضا تجدد هجومات مافيا الرحل بمباركة من السلطات المخزنية بمجموعة من المناطق بسوس، مهددة التنوع النباتي للمنطقة (شجرة أركان) وكذا سلامة الساكنة رغم إستغاثاتها المتوالية للتدخل لوقف الهجمات المنسقة لعصابات الرحل، إلا أن السلطات المخزنية بسياستها المعهودة، سياسة الآذان الصماء، تضرب بعرض الحائط كل الشعارات الرنانة من قبيل التنمية المستدامة، الحفاظ على التنوع النباتي وشجر الأركان.
ويستمر النظام المخزني بتقويض كل مكتسبات النضال الأمازيغي، فتدريس اللغة الأمازيغية يعرف تراجعا خطيرا في المدرسة العمومية، ويتم تغييبها في مختلف الرؤى الإستراتيحية للمنظومة التعليمية، واستمرار اعتماد تسميات ومفاهيم عنصرية (المغرب العربي، الوطن العربي ، الظهير البربري..) ، بل تعداه إلى المواقف الساخرة عن الإنسان الأمازيغي ولغته وفلكلرة ثراته من طرف كراكيز النظام، وعلى المستوى الإعلامي نسجل التعتيم التام على معانات الإنسان الأمازيغي، والمحطات البطولية التاريخية للمقاومة المسلحة وجيش التحرير وآخرها الذكرى 95 لمعركة دهار أوبران بقيادة مولاي محند الخطابي بالريف.
وإننا كحركة تاوادا ن إيمازيغن نؤكد على كون المرحلة تستلزم المزيد من التجسيد والمراكمة للنضال الميداني كما تستدعي رص الصفوف بعيدا عن كل النقاشات الفارغة والمعارك الجانبية التي نحن في غنى عنها، ونجدد عزمنا على بلورة أشكال نضالية وازنة، وفاءا لروح شهداء ومعتقلي قضيتنا العادلة والمشروعة.

وعلى هذا الأساس نعلن للرأي العام الامازيغي والدولي ما يلي:

تضامننا المبدئي مع:
-معتقل الأرض “عمر الحاجي”
-المعتقل السياسي للقضية الامازيغية “حميد اوعطوش” واسرته في محنتهما،
-ضحايا سياسة التجريد القسري للأراضي
تنديدنا ب:
-سياسة نزع الأراضي من ملاكها الاصليين،
-المحاكمة الصورية في حق المعتقل “عمر الحاجي”
-سياسة الأدان الصماء تجاه المطالب العادلة والمشروعة للشعب الامازيغي،
تحميلنا:
-النظام المخزني تبعات ومسؤوليىة إفتعال النزاعات بين القبائل باستعمال عملاء واعيان السلطة من اجل تمرير مخططات استعمارية جديدة،
تشبثنا ب:
-حقنا في ملكية اراضينا وثرواثنا وممتلكاتنا الفردية والجماعية واسترجاع المغتصب منها مع جير الاضرار الناجمة عن دلك،
تاكيدنا على ضرورة:
-اطلاق سراح المعتقل السياسي للقضية الامازيغية “حميد اوعطوش”،
-اطلاق سراح معتقل الارض “عمر الحاجي” وبراءته من التهم المنسوبة اليه،
-اسقاط كل الظهائر الاستعمارية الهادفة الى نزع الاراضي من ملاكها الاصليين،

عاشت حركة توادا ن ايمازيغن حركة احتجاجية جماهيرية ديموقراطية ومستقلة

عن المجلس الوطني الفيدرالي
في 06/06/2016

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد