عندما تتضافر الجهود وتكون الارادة قوية وتعلو المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والنظرة الضيقة وتكون الرؤيا واسعة ،تصبح النتيجة هكذا.
في زيارة اليوم لحديقة ابن زيدون تفاجأت بمنظرها الجميل الذي يغري الناظرين شباب وشيوخ يأخدون صورا تذكارية مع الورود والازهار وينوهون بالعمل الذي يقوم به العمال لتنقية وزرع انواع الورود بشتى الالوان.
وفي حديث مع سياح اجانب أكدوا على ان الحديقة في اواخر الستينيات كان جميلة وكانت مقرهم الوحيد بعد شمس البحر باكادير حيث انها كانت تريح النفس وتسر الناظرين.
وحديقة ابن زيدون باكادير تمتد على شكل شريط طولي من شارع الأمير مولاي عبد الله إلى شارع الرئيس كندي على مساحة تمتد تقدر ب 5 هكتار مجال كان في البداية عبارة عن مجرى لواد الى ان تم تحويله الى حديقة جميلة انذاك لكن طالها الاهمال و عدم العناية واصبحت مرتعا للمتشردين ينامون فيها ليل نهار والكلاب الضالة لكن الان وبعد عدة نداءات سواء من وسائل الاعلام او جمعيات المجتمع المدني او المواطنين الغيورين على هذه المعلمة التاريخية ،اكتست حلة جديدة تسر الناظرين والزوار والطلبة الذين يستعدون للامتحانات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.