حديث الجمعة : انتهى زمن الابتزاز بقضيتنا الوطنية.
أزول بريس – الحسن زهور //
الى المؤلفة قلوبهم في بلدنا الذين يبتزوننا بالقضية الفلسطينية.
و الى نظرائهم الاجانب كالسيدة حنان العشراوي التي تبتزنا بقضيتنا الوطنية.
نقول:
للاجانب: انتهى زمن الابتزاز بقضيتنا الوطنية.
و للمؤلفة قلوبهم في الداخل: انتهى زمن الابتزاز السياسي بالقضية الفلسطينية.
انتهى زمن المتاجرة بها سياسيا.
انتهى زمن الضغط بها على الدولة المغربية لتسايركم سياسيا وايديولوحيا …
الآن المصلحة الوطنية العليا للبلد تستوجب منكم – ايها المؤلفة قلوبهم من المغاربة- ان تساندوا وطنكم و تفرحوا بما انعم الله عليه و عليكم بهذا القرار الأمريكي التاريخي ، لكنكم خذلتموه و اخرجتم مرة أخرى ورقة الضغط التي تعتاشون منها سياسيا او ماليا او نفسيا.. ، و هي الورقة الفلسطينية لانها الورقة المربحة لكم.
نقول لكم ما قاله عمر بن الخطاب عندما جاء رجال من المؤلفة قلوبهم الى الخليفة ابي بكر طالبين منه ما كان يعطيه اياهم الرسول من مال ليستميلهم الى الاسلام و ليتقي معارضتهم، مستندين على الآية القرءانية:” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ….” سورة التوبة الآية 60, هنا زجرهم عمر بن الخطاب و هددهم، و أمر ابا بكر بعدم اعطائهم شيئا، قائلا لهم ” ان الله أغنى الاسلام و اعزه اليوم”.. و لا يحتاج اليكم.
و بذلك حذف عمر بن الخطاب في خلافته عطايا و صدقات المؤلفة قلوبهم.
و نحن كذلك نقول للمؤلفة قلوبهم من ابناء وطننا و لغيرهم من الاجانب الذين يبتزون الدولة المغربية بالقضية الفلسطينية : ” المغرب الآن قوي بدولته و بشعبه، و لن يرضخ إلى ابتزازاتكم المكشوفة” .
و سنقول لكم ما قاله الامام أبو حنيفة ” آن لأبي حنيفة ان يمد رجليه”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.