حب الأطفال يسد طريق الأرزاق.

 

“تبليت بحب الأطفال وبقيت بلاصتى”بهاته الجملة علقت نزهة التركزى على طبيعة عملها لتتبعها قهقهتها المعروفة، بين أوساط معارفها محاولة تقريبنا من ما آل إليه التنشيط التربوي للأطفال و انسداد آفاق ممتهنيه. التحقت نزهة بالتنشيط في أواخر التسعينات ، بين جمعيات محلية بمدينة أكادير تم المخيمات والصبحيات بالمدارس، بعدما انقطعت عن دراستها محاولة خلق منصب شغل يعينها على الزمان. وبفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمكنت الشابة من تحقيق
حلم طفولتها الذى طالما رأته مستحيلا وهو شركة خاصة بتنشيط وتنظيم المناسبات ، المشروع لقي نجاحا في الساحة باعتبارها امرأة اقتحمت مجالا يقتصر على الرجال ، لكن بعض الاشخاص قامو بتنحيتها والاستحواذ على مشروعها فضلت عدم ذكرهم ولا الطريقة التى ثم بها الأمر . لكن عزيمة الشابة ستستمر بالميدان تتجول بين المنصات مرة منشطة ومرة حكواتية و بهلوانية ، لتتمكن من توفير مبلغ مالى لإعادة إحياء فكرتها المسروقة ، بعد مسيرة تميزت بالعراقيل تحصلت نزهة التركزي على دبلوم المخيمات الوطنية ، و مشاركات في مهرجانات وطنية للأطفال أخرها اختيارها للتنشيط بالمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفى العدل دام شهرين . وظلت نزهة وفية لروح الطفلة التى تلهب دواخلها لتكون اجيالا يحملون رسالة التنشيط التربوي عبر تأطيرها لدورات تكوينية و اشتغالها كمسؤولة عن فضاء الطفل بدار الحى زهاء تسع سنوات في إطار الانعاش الوطنى وكذا منشطة لبرنامج ترفيهى بمجموعة من محطات الراديو المحلية . لكن رغم ذلك تصر نزهة على كون المجال لا يرقى للمستوى المطلوب وأصبح يفتقر إلى أناس ذو تجربة و تأطير ضمانا لإيصال الرسالة النبيلة إلى الاطفال.
رشيد انوار

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد