مصطفى اشباني
“هذه هدية لي ولبلدي ولرالي المغرب الصحراوي ” هذا ماصرح به المتسابق الأكاديري حارث كباري عند خط الوصول فعلا أسدل الستار عن رالي المغرب الصحراوي الذي انطلق من مدينة أكادير وعلى امتداد سبعة أيام وكانت المراحل جد صعبة بالنسبة للمتسابقين في جميع الاصناف لصعوبة المسالك والتضاريس الوعرة والرمال الصحراوية لكن عزيمة المتسابقين من مختلف الاجناس كانت قوية جدا مكتنتهم من انجاح هذا الرالي الذي بدأ يستقر بالمغرب
ويعتبر هذا الرالي فرصة بالنسبة للمتسابقين الدوليين لاختبارالياتهم من دراجات نارية وسيارات وشاحنات و وضعها على المحك الصعب لجعلها تجتاز هذه الصعوبات وقد صرح مارتن فندر بريك والطاقم المرافق له صاحب شاحنة ان رالي المغرب الصحراوي مكنه من اختبار شاحنته وبما اننا نريد راليا صعبا فقد وجدنا في هذا الرالي الشيء الذي نريده فاختبرنا الشاحنة التي كانت تتعرض لاعطاب ميكانيكية بين الفينة والأخرى مما جعل الميكانيكيين يعملون على إصلاحها باستمرار لكن كانت المشاركة في رالي المغرب الصحراوي ممتعة و مشوقة من حيث المراحل المتنوعة و السياقة الصعبة وكثرة الكيلومترات
لكن الذي يهمنا في هذا الرالي المغربي الصحراوي هو فوز المتسابق الأكاديري المغربي حارث كباري الذي عند نقطة بالوصول بانه لم يكن ينتظر الفوزبهذه المرحلة الحاسمة التي كانت صعبة فبالرغم من فوزي باغلب التظاهرات الرياضية الوطنية ، على المستوى الدولي لم سبق ان فوزت لكن هذا الفوز سيقوي ارادتي ويزيدني شحنة قوية وعزيمة كبيرة و حصولي على رقم 101 كان هو الهدية الكبيرة لهذا الرالي و فاتحة خير علي وكنت اسرع متسابق رغم شعوري بالعياء والمرض.
ثم أردف قائلا هذا الفوز أهديه لسكان أكادير بالخصوص والمواطنين المغاربة عامة كما اشكر طاقم المساعدة التقنية للرالي الذي ساندني بمراقبة دراجتي واستبدال الأجزاء التي بها عطب في غياب مستشهر دائم ودعم مادي لكن بفضل الإرادة القوية استطعت ان أصل الى خط الوصول متحديا كل الصعاب والمشاكل.كما اشكر الصحافة المحلية والوطنية بمختلف انواعها التي ساندتني معنويا في هذا الرالي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.