غادر المصاب الوحيد بفيروس كورونا المستجد بجهة كلميم واد نون، امس الخميس 16 ابريل الجاري المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم بعد إجرائه اختبارين للتحاليل النهائية جاءت نتائجهما سلبية و تماثل للشفاء.
وقال الدكتور الشايبة محمد الشيخ ، طبيب إنعاش وتخدير بالمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم ومشرف على علاج المصاب المتعافي، إن عمل جميع الأطر الصحية توج بالشفاء التام للمصاب بعد إجراء تحليلين بفارق 24 ساعة أثبتا خلو جسمه من الفيروس.
وأوضح أن المدة الطويلة نسبيا لاستشفاء المصاب، وهو رجل سبعيني، ترجع لكونه كان يعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى على مستوى الرئتين.
ونوه الدكتور الشيخ بعمل الأطر الطبية والتمريضية وكافة المتدخلين، متمنيا موفور الصحة وطول العمر للمريض المتعافي.
وبدورها نوهت المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم واد نون بكافة المتدخلين على ما أبانوا عنه من روح مسؤولية وروح مواطنة، مؤكدة، في بلاغ اليوم الخميس، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس بالجهة.
ولدى مغادرته المستشفى، أعرب المصاب الذي تماثل للشفاء عن امتنانه للعناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها المصابين بهذا الداء، وكذا عن امتنانه للأطقم الطبية والتمريضية التي واكبته خلال فترتي العلاج والنقاهة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.