نظم المجلس الوطني للصحافة، يوم السبت 26 يونيو 2021 بمدينة فاس، دورة تكوينية موضوعاتية جهوية حول تغطية ومتابعة العمليات الانتخابية، أطرها أساتذة وخبراء ومختصون في القانون الدستوري والأنظمة الانتخابية والإدارة الترابية والمالية العامة والملاحظة الانتخابية والإعلام والتواصل.
وتميزت دورة جهة فاس مكناس بحضور 50 صحافية وصحافيا يعملون بمؤسسات وقطاعات إعلامية مختلفة، تفاعلوا بشكل مكثف مع محاور الدورة التكوينية الموضوعاتية وعبروا عن تعطشهم المعرفي والعلمي للتكوين وتقوية وتطوير مهاراتهم القانونية والصحافية في كيفيات التعاطي مع العمليات الانتخابية، والإطلاع على الخبرات، والاقتراب أكثر من الممارسات الفضلى.
وتوزعت مواضيع الدورة التكوينية الموضوعاتية المتعلقة بتغطية ومتابعة العمليات الانتخابية المنعقدة بمدينة فاس، على أربع جلسات تفاعلية مع الصحافيات والصحافيين، ركزت الأولى على تحولات النظام الانتخابي بالمغرب، وأطرها كل من الأستاذين جواد النوحي وغسان الأمراني.أما الجلسة الثانية، التي أطرها الأستاذ أحمد بوز بمعية الأستاذ عبد الحافظ أدمينو، فركزت على التأطير الدستوري والقانوني للانتخابات.
وبالنظر لأهميته الحقوقية والقانونية ، شكل موضوع قواعد الملاحظة الانتخابية العنوان البارز للجلسة الثالثة من الدورة التكوينية، إذ تطرق الأستاذ علي كريمي، الأستاذ الجامعي وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلالها لكل الجوانب المتعلقة بملاحظة الانتخابات، واضعا الأصبع على جوانب من أهمية ودور الإعلام والصحافيين، وكذلك الضوابط القانونية والأخلاقية المؤطرة للملاحظة الانتخابية بالمغرب مع إيلاء أهمية للتجارب الدولية.
من جهته ركز الأستاذ عبد الوهاب الرامي في الجسلة الرابعة للدورة، على أخلاقيات المتابعة الإعلامية للانتخابات،وقواعد التغطية الصحفية، وقدم مضامين مؤلف أعده لفائدة المجلس الوطني للصحافة وهو بمثابة “دليل الصحفي المهني لتغطية الانتخابات الجماعية (البلدية)ّ”.
وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن التكوين الموضوعاتي بجهة فاس مكناس يعد المحطة الجهوية السابعة بعد دورات جهات الرباط سلا القنيطرة، وكلميم واد نون، ودرعة تافيلالت ، والدار البيضاء سطات، وبني ملال خنيفرة ،والشرق. وهي دورات مزجت بين التكوين الحضوري وعن بعد التفاعلي.
وبالنظر لأهميته الحقوقية والقانونية ، شكل موضوع قواعد الملاحظة الانتخابية العنوان البارز للجلسة الثالثة من الدورة التكوينية، إذ تطرق الأستاذ علي كريمي، الأستاذ الجامعي وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلالها لكل الجوانب المتعلقة بملاحظة الانتخابات، واضعا الأصبع على جوانب من أهمية ودور الإعلام والصحافيين، وكذلك الضوابط القانونية والأخلاقية المؤطرة للملاحظة الانتخابية بالمغرب مع إيلاء أهمية للتجارب الدولية.
من جهته ركز الأستاذ عبد الوهاب الرامي في الجسلة الرابعة للدورة، على أخلاقيات المتابعة الإعلامية للانتخابات،وقواعد التغطية الصحفية، وقدم مضامين مؤلف أعده لفائدة المجلس الوطني للصحافة وهو بمثابة “دليل الصحفي المهني لتغطية الانتخابات الجماعية (البلدية)ّ”.
وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المجلس الوطني للصحافة، ومنذ إحداثه، دأب على عقد دورات تكوينية جهوية في مجالات التحرير الصحافي وأخلاقيات المهنة، كما تفاعل مع مستجدات القضية الوطنية من خلال ندوات موضوعاتية، وأصدر دراسات من بينها التقرير المتعلق بآثار الجائحة على المنشأة الصحافية ووضعية الصحافيات والصحافيين بالمغرب.
التعليقات مغلقة.