جمعية سبيل للتنمية والتنشئة الاجتماعية مولود جمعوي جديد يرى النور بأيت عميرة

 شهدت جماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة أيت باها يوم أمس 20 اكتوبر 2019 ميلاد مولود جمعوي تنموي ثقافي واجتماعي جديد ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺸﺒﺎﺏ المنطقة ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺟﻤﻌﻮﻳﺔ، وذلك ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻓﻲ النهوض بأوضاع ساكنة جماعة ايت عميرة، ذات الكثافة السكانية المرتفعة (76646نسمة)، في مقابل نقص حاد في البنيات التحتية، وفقر كبير وغياب مؤسسات تأهيلية ترعى شؤون المرأة والطفل والشباب، وباقي مكونات المجتمع العميري… الذي يعيش تحت حافة الفقر والهشاشة في ظروف تفتقر فيها أبسط شروط العيش الكريم.

        أسباب وغيرها جعلت مجموعة من أبناء المنطقة الغيورين يقررون تشكيل اطار قانوني ﻳﻨﻀﻮﻭﻥ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻪ قصد ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ بمفهومها الواسع بشريا، واجتماعيا وﺜﻘﺎﻓﻴا ﻭﺮﻳﺎﺿﻴا وكذا بيئيا… اختير له من الأسماء “جمعية سبيل للتنمية والتنشئة الاجتماعية”.  ﻣﻮﻟﻮﺩ ﺟﻤﻌﻮﻱ ﺟﺪﻳﺪ اذن ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ يحمل شعار “معا نستطيع”  سيخلق ان شاء الله اضافة ﻧﻮﻋﻴﺔ للساحة الجمعوية بالاقليم.

وقد ﺃﺷﺮف على تأسيس هذه الجمعية لجنة ﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ قامت بإﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻡ، عرف ﺣﻀﻮﺭا كثيفا لمجموعة من الفعاليات من أبناء المنطقة الذين استطاعوا إثبات ذواتهم في مجالات مختلفة(محاماة- صحافة- تعليم- حقوق- تنشيط ثقافي – سياسة – عمل جمعوي…)، وقد عبروا عن دعمهم اللامشروط للجمعية قصد تحقيق أهدافها خدمة لساكنة ايت عميرة والصالح العام بصفة عامة.

واسفر الجمع العام عن ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﻜﺘﺐ مكون من:

  • السيد شرف حدادي: رئيسا
  • السيد عثمان أميا: نائبا للرئيس
  • السيد مصطفى البخاري: كاتبا عاما
  • السيد ياسين القاسيمي: نائبا للكاتب العام
  • السيد خالد الخمري: أمينا للمال
  • السيدة سكينة حيلات: نائبة لأمين المال
  • السيدة بهيجة حيلات : مستشارة أولى
  • السيدة اميمة بشار: مستشارة ثانية
  • السيدة سهام بشار: مستشارة ثالثة

          وقد ﺃﺳﻨﺪ الى هذا المكتب ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ التي من بينها: تنظيم ملتقيات وتظاهرات ثقافية تنموية لفائدة الساكنة وتوعيتها وتحسيسها بأهمية الانخراط في العمل التنموي، ﻭﺫﻟﻚ عبر ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺇﺳتثمار ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ والتشارك والتضامن، وﺭﺑﻂ ﺟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬا.

هذا الى جانب ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺍﻟﻔﻜﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ، ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺮﺳﻴﺦ قيم ﺍﻟﺴﻼﻡ والتعايش والتسامح ونبذ العنف والتطرف والسلبية ﺑﻴﻦ صفوف ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ العميري، الذي تتهدده آفة المخدرات المنتشرة كالهشيم على نطاق شاسع من تراب الجماعة.

 وكذا اجراء شراكات مع منظمات وطنية ودولية قصد تأهيل المنطقة على مستوى البنيات التحتية من قبيل احداث فضاءات تربوية سوسيوثقافية لأطفال وشباب المنطقة لتأهيل طاقاتهم وصقل مواهبهم الابداعية… وإدماجهم في سوق الشغل.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading