تارودانت : جمعية حال رودانة تحتفل بالمولد النبوي الشريف وتكرم الفقيد الزجال والباحث في فن الملحون عبد الحليم الناصيفي

dsc_0033

تارودانت / فاطمة بوريسا//

على مدى يومين كانت الساكنة الرودانية على موعد مع أمسيتين طربيتين للموسيقى الروحية، إنه الملتقى الأول والأول بحق لفن الملحون والموسيقى الصوفية الذي نظمته جمعية حال رودانة، بتنسيق مع الجماعة الترابية لتارودانت، تحت شعار: “ثراثنا أصالتنا”  وذلك يومي 9 و10 دجنبر 2016 برياض مولاي عبد القادر البلغيتي، احتفاءا بذكرى المولد النبوي الشريف.

عرفت الأمسية الأولى حضور عدد من محبي الفن الأصيل والمثقفين والأدباء الرودانيين وفعاليات المجتمع المدني، كمحمد لمين المدير الإقليمي السابق للثقافة بتارودانت، ومدير المركب الثقافي بتارودانت حاليا ورئيس الجمعية الرودانية لهواة الملحون، الأستاذة زينب الخياطي محامية وفاعلة جمعوية، شيخ الزجالين الحاج عمر بوري، الحاج محمد بن الدعداع من أعيان المدينة والملقب بحاتم تارودانت (حاتم الطائي)، مولاي عبد القادر البلغيتي نقيب الشرفاء العلويين، الحاج ابراهيم لوداعي، والزجال الروداني الحاج داوود توفلا، والأستاذ الزجال ميلود فرماش، والنائب البرلماني عبد الجليل مسكين، إضافة إلى اتحاد الجرائد الإلكترونية بتارودانت ممثلا بعدة منابر إعلامية.

الأمسية كانت من تقديم الأستاذ عبد القادر الصامت، استمتع فيها الحاضرون بوصلات غنائية في فن الملحون من أداء المبدع التهامي أبو زهرة  والمتألقة فاطمة الزهراء رحال ضيفا الملتقى من مكناس رفقة جوق جمعية حال رودانة وفقرات فكاهية للأستاذ محمد عكرود، كما عرفت الأمسية أنشطة أخرى متنوعة من أبرزها لحظة تكريم المرحوم عبد الحليم الناصفي قيدوم الزجالين الرودانيين، والتي كانت شهادة اعتراف بما قدمه الفنان المتميز والأستاذ الباحث قيد حياته منذ التسعينات لإحياء هذا التراث الفني والتعريف به، تسلم فيها ابنه وأخوه محمد جمال الدين الناصفي الأستاذ والإعلامي المقتدر شهادة تقديرية ولوحة بورتريه للمرحوم وهدايا أخرى وزع بعدها ابن المرحوم نشرة فنية تصدرها جمعية الدقة وإحياء التراث بتارودانت كان أبوه مشرفا فيها على الجانب الثقافي على الحاضرين.. بعدها ألقى الأستاذ ابراهيم جناح قصيدة زجلية رثائية تكريما لروح الفقيد.

أما الأمسية الثانية فقد احتضنها مقر زاوية حمادشة بتارودانت، حيث كان اللقاء مع وصلات من فن الثرات الروداني الأصيل قدمتها الطائفة الحمدوشية برئاسة عبد الغني أيت بنصالح  وكناوة برئاسة عبد الله موقيت “الرويديني”، والتي عرفت أيضا حضور ضيف الشرف مقدم الطائفة الحمدوشية بمراكش الأستاذ مصطفى الدمناتي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading