جمعية تايري ن واكال تحتفل بالسنة الأمازيغية 2968 على وقع ترسيم الأمازيغية وتكرم فاعلين

 

أعلنت جمعية تايري ن واكال عن برنامج احتفالها برأس السنة الأمازيغية 2968 أيام 10 و 11 و 12 يناير 2018 بأكادير. ويتضمن برنامج دورة هذه السنة أنشطة متنوعة تضم الجانب الثقافي و الاجتماعي والفني. وفي هدا الاطار برمجت الجمعية نشاطا اجتماعيا وفنيا لفائدة المسنين بدار الراحة بأكادير يوم 10 يناير 2018 بحضور مجموعة من الفنانين بالجهة.

أما الجانب العلمي فقد تمت برمجة ندوة وطنية بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية أكادير تحت عنوان:  “من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية” للمساهمة في تعميق النقاش حول القانونين التنظيميين المتعلقين بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية بمشاركة كل من الأساتذة ادريس خروز بصفته رئيس لجنة اعداد مشروع القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية ومحمد ملال باعتباره رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بالبرلمان المكلفة بمناقشة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وعبد السلام خلفي عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والحسين بويعقوبي من جامعة ابن زهر ثم رشيد الحاحي عن المجتمع المدني. ومن المنتظر أن ينكب النقاش عن مختلف الاشكالات المرتبطة بالقانونين التنظيميين وبوضعية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بعد تأسيس المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

وكعادتها اختارت جمعية تايري ن واكال ” حب الأرض ” تكريم مجموعة من الشخصيات في مجالات مختلفة. وعليه، فقد وقع الاختيار هذه السنة على الدكتور عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر شخصية السنة لما قدمه من خدمات جليلة للعلم والمعرفة والأمازيغية بعموم الجنوب المغربي. أما في الجانب الاقتصادي فقد وقع الاختيار على رجل الأعمال مصطفى مشارك لنيل جائزة احمد أولحاج أخنوش وفي المجال الفني فقد عادت جائزة امبارك أولعربي للفنان رشيد أسلال، اعترافا لما قدمه للفن الأمازيغي في مجال الكوميديا. أما في المجال الديني فقد حضيت روح المرحوم الفقيه العلامة الحاج الحسين بكري الإفراني، إمام مسجد محمد الخامس بتالبرجت بأكادير بالجائزة السنوية عرفانا لما قدمه في هذا المجال.

وكعادتها لم تنس الجمعية الجانب الرياضي فاختارت اللاعب السابق لفريق حسنية أكادير مصطفى أوشريف لنيل الجائزة الرياضية. كما ستكرم الجمعية بعض ضيوفها القادمين من البلدان الأجنبية.

أما في الجانب الفني فقد برمجت الجمعية سهرة كبرى بشاطئ أكادير وستعرف مشاركة ألمع نجوم الأغنية والفن الأمازيغيين كالفنان أحمد أماينو والرايس سعيد أوتاجاجت والفنان رشيد أسلال والفنانة فاطمة تابعمرانت ومجموعة العربي امغران بالإضافة للفنانة فاطمة تاشنوكت، كما ستعرف السهرة مشاركة الفرقة الفنية “تاسكيوين” المصنفة مؤخرا اتراثا انسانيا من طرف منظمة اليونيسكو. وبعد اطلاق الشهب الصناعية سيكون الجمهور على موعد مع أغنية جماعية للفنانين المشاركين في التظاهرة حول السنة الأمازيغية.

وبالموازاة سيتم تنشيط مجموعة من المرافق والساحات العمومية بالمدينة أهمها ساحة سيدي محمد وساحة الوحدة من خلال تقديم عروض الحلقة يومي 11 و12 يناير 2018 ومعرضا متنوعا يضم رواقا خاصا بالكتاب الأمازيغي وآخر للفن التشكيلي ثم معرضا للملابس الأمازيغية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading