جمعية ببيلماون بودماون في خطوة لإحياء التراث الأمازيغي في مهرجانها بحي الجرف

محمد بوسعيد

تألق الفنان عبد الله الفوى،بساحة المصلى بحي الجرف بمدينة إنزكان ،في آخر ليالي الدورة الحادية عشر لمهرجان بيلماون بودماون و كناوة للتراث الأمازيغي ،الذي تنظمه جمعية بيلماون و كناوة للتراث الأمازيغي ،يوم السبت 15 غشت الجاري وعلى مدى
ثلاثة أيام، حيث حج الجمهور بكثافة ،بلغ عدده 10 ألف متفرج ،حسب مصادر مسئولة ،وتفاعل بشكل لافت مع أغانيه بل رددها بكل حب ووئام .إذ غنى المايسترو اماينو ،مجموعة متنوعة من أغانيه الرائدة رافقا في أدائه ساكنة مدينة إنزكان وزوارها ،قبل أن يختتم وصلته بأغنيته المشهورة ” إغرمي وافودا ” .

هذا وشهدت الدورة الحادية عشر من مهرجان بيلماون بودماون ،والتي نظمت تحت شعار “الحفاظ على التراث اللامادي و ضمان استمراريته” ،مشاركة فنانين يمثلون الأغنية الشعبية والأمازيغية وكناوة ،أثثوا منصة المهرجان ،ويتعلق الأمر بكل من ،مجموعة أودادن ، إمدوكال .إضافة إلى الفنان عزيز زوين وآخرون .
.كما كانت المناسبة فرصة لتكريم التلاميذ المتفوقين دراسيا ،في هذا الموسم ،وعدد من الفعاليات الجمعوية و الرياضية بمدينة إنزكان ،وذلك بحضور فعاليات من عالم الغناء ،وأوجه سينمائية و المنشط عبد الرحيم أوخراز، الذي تألق وقدم إضافة نوعية لذات المهرجان .
وفي إفادة فيصل أكلاكال ،مدير المهرجان للجريدة ،أوضح أن هذا المهرجان يدخل في بادرة اجتماعية وثقافية من شأنها أن تساهم في تعزيز المشهد الفني و الثقافي بمنطقة الجرف و إنزكان بصفة عامة ،مع الحفاظ على الموروث الثقافي لمنطقة سوس ،فضلا عن المساهمة في التعريف بمؤهلاتها و المزج بين الثقافات وجعلها في
خدمة التنمية عبر التراث .مضيفا في معرض حديثه ،أن كرنفال بيلماون بودماون أورث كميسم للمدينة تراثا لاماديا ،لتشجيع الجمعيات المهتمة في تنشيط المدينة فنيا وثقافيا في كل مناسبة عيد الأضحى ،تتعايش في رحمه أنماط موسيقية شتى ،كالفن الكناوي ،الشعبي و الموسيقى الأمازيغية بكل روافدها .بالإضافة إلى العمل على إبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب و إعطاء لهذا الموروث بعدا دوليا .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading