مصطفى اشباني //
عملا بقوله تعالى: “ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا” وجريا على عادتها في تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في العمل الخيري نظمت جمعية التضامن لمستخدمي القطاع الصيدلي بولاية اكادير الحملة14 لعملية التبرع بالدم بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم باكاديربغرفة التجارة والصناعة والخدماتباكادير يوم الاحد 4 دجنبر 2016 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا .وبعد اجراء الفحوصات الطبية من ضغط الدم ومراقبة الحالة الصحية للمتبرعين الذي كان 110عددهم والتي تكلف بها اطر المركز الجهوي لتحاقن الدم بدات عملية التبرع بالدم في جو انساني ومسؤول شارك في تاطيرها 30 اطارا عن جمعية التضامن و8 اطارا من المركز الجهوي لتحاقن الدم الذي كان دائما سباقا للانخراط في مثل هذه العمليات التي توجه الى المرضى الذين يشكون من خصاص في هذه المادة الحيوية التي يحتاج لها الأطباء حين اجراء العمليات او اثناء وقوع الحوادث التي أصبحت في زمننا هذا من المعظلات التي تفتك بالبشر.
و رغم سقوط امطار الخير والبركات على مدينة اكادير فقد كان الاقبال ملحوظا والمشاركة مكثفة.
ولاباس من التعرف ولو بايجازعن المغزى من عملية التبرع بالدم ودور الدم بالجسم حيث ان التبرع بالدم هو سحب كمية من الدم من الجسم حوالي 450 مل أي8 بالمائة من دم الانسان الطبيعي ،وتستغرق العملية اقل من ربع ساعة والدم البشري كاي عضو من أعضاء الانسان لا يمكن تعويضه الا من طرف الانسان نفسه وان لم يستطع عند حدوث نزيف حاد فان الحل الوحيد هو تبرع شخص اخر من نفس الفصيلة شريطة ان يكون سليما لان الانسان هو المصدر الوحيد ومن هنا كان التبرع بالدم من انبل الاعمال الإنسانية.ومن فوائده تنشيط الدورة الدموية،التقليل من الإصابة بامراض القلب والشرايين،وعند التبرع يشعر الانسان بالراحة التامة والنفس المطمئنة نظرا لقيامه بعمل انساني ويتم تعويض سائل الدم من 12 الى 72 ساعة،والبروتينات من 3 الى 4 أيام وتعويض كريات الدم الحمراء بعد 3 أيام ويكتمل من 3 الى 4 أسابيع ويمكن للإنسان التبرع مرتين في الشهر وخمس مرات في العام على الأكثر كما ان التبرع بالدم لا يعرض صاحبه الى أي مرض نظرا لان الأدوات المستعملة يتم التخلص منها فور انتهاء عملية التبرع ولا تستعمل لمتبرع اخر.لهذا من الواجب علينا ان نتبرع بدمنا كلما سمحت الفرصة بذلك وكنا في صحة جيدة لإنقاذ اشخاص اخرين في حالة خطيرة وان نتذكر دائما ان وقع للاخر يمكن ان يقع لنا في أي لحظة من حياتنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.