جمعية أكروتيك تصادق بالاجماع على أشغال مجلسها الاداري

 كانت أشغال المجلس الإداري لجمعية اكروتيك سوس ماسة والمنعقد نهاية السنة الماضية  بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة  فرصة لتقديم اهم المحطات المميزة للجمعية على مدار اربع سنوات كانت كلها عطاءات وانجازات تخدم المجال الفلاحي في كل تجلياته مرسخة للاستمرارية في العمل التي تروم تحقيق ثورة فعالة في القطاع الفلاحي باعتباره احد اهم المحركات الاقتصادية بالجهة . وكانت اشغال جمعية اكروتيك سوس ماسة خلال الاربع سنوات الاخيرة قد تمحورت حول مجموعة من المحاور الاساسية للمجال الفلاحي ومنها بالخصوص محور الاقتصاد في الماء من خلال تبني ثلاث مشاريع مهيكلة  وهي شبكة محطات الارصاد الجوية ، التعويض عن البصمة المائية وتثمين المياه العادمة ، محور ثتمين النفايات البلاستيكية الفلاحية ،محور  تثمين المنتجات الفلاحية من خلال تسمية المنشاة نمودج الزعفران ، محور البحث وتقوية الكفاءات ، تاهيل العمال الزراعيين المتخصصين ، محور عقد برتوكول اتفاق بين منطمة الفاو وجمعية اكروتيك بشان الفلاحة والتغدية المستدامة بالمناطق الجبلية بسوس ماسة .

الجمعية نجحت الى ابعد حد في تحقيق ما سطرته من برامج بشهادة كل اعضاء المجلس الاداري للجمعية وكل المتدخلين والمهتمين والدين تمنوا العمل الجبار الدي تقوم به وتضطلع به الجمعية التي جاءت لتعزز القطاع الفلاحي  كقطاع حيوي واقتصادي جد هام ولعل المنجزات والبرامج المحققة والمنجزة في اطار الاقتصاد من الماء  ساهمت  في الحد من معظلة قلة وندرة التساقطات المطرية وامنت للفلاح ما يحتاجه من موارد مائية وهو ما ساعد بشكل كبير في فعالية القطاع الفلاحي وتحقيقه لانتاجية مهمة علما ان هناك مشاريع في اطوارها النهائية الخاصة بالانجاز ومن شان تحقيقها على ارض الواقع ان تساهم في جادبية القطاع الفلاحي   واثنى المتدخلون على مشروع شبكة محطات الارصاد الجوية الدي يروم تدبير معقلن للموارد المائية لسقي الحوامض بجهة سوس ماسة  حيث ان الفلاح يستفيد منه من خلال الري في الاوقات المناسبة وبالكمية الكافية بلا افراط ولا تفريط بل ان الفلاح سيقتصد نحو 25 في المئة من مياه السقي ومن الاسمدة كما سيقتصد من استهلاك الطاقة الى جانب الرفع من المردودية ومن جودة الانتاج  وتبلغ المساحة المستفيدة من هذه التقنية نحو 20 الف هكتار ..

المتدخلون خلال اشغال المجلس الاداري لجمعية اكروتيك والدين تمنوا العمل المنجز من قبلها ، اعتبروا البحث العلمي اساسي للتطور وان المجال الفلاحي اليوم الدي يشغل يد عاملة مهمة مباشرة او غير مباشرة ويساهم في الاقتصاد الوطني وفي تامين الامن الغدائي محتاج لجمعيات فاعلة وفعالة من قبيل اكروتيك التي تجمع بين تنايها كل المتدخلين في القطاع ليرسموا خارطة طريق نحو افاق جديدة ومقومات افضل للقطاع  حيث انها الى جانب برامج ومشاريع تروم المساعدة التقنية والعلمية للقطاع الفلاحي فان جمعية اكروتيك كان لها دور اساسي كوكالة لتنفيد برنامج تثمين المنتجات الفلاحية بسوس ماسة وهو البرنامج الدي ساهم في خلق وتمويل اكثر من 60 مشروع لثتمين بتسع عمالات واقاليم جهة سوس ماسة كما ساهم في تاهيل وحدات التكييف والتحويل الخاصة بالمنتجات المحلية من خلال شراء التجهيزات وخلق فرص الشغل والتكوين والتاطير التقني للنساء والرجال المعنيين بالمشروع .

الحسين العلالي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading