أعطيت مساء أمس الجمعة 12 فبراير 201- بدار الشباب إفران الانطلاقة الرسمية لمشروع المحافظة على الثروات الطبيعية لواحات إفران الأطلس الصغير ، وكان اللقاء الافتتاحي وازن بحضور فعاليات جمعوية غيورة على إعادة الاعتبار لواحات إفران التي تعتبر من بين المكونات الأساسية المهمة .
وكانت الافتتاح بكلمة من الجهة المنظمة ألقــاها الاستاذ براهيم ألحوس شكر من خلالها الجمعيات والتعاونيات وكذا الفاعلين على تلبيتهم لدعوة الجمعية ما يوضح ما اهتمام الفاعــل المحلي بمستجدات الواحة ليفتح مسير الجلسة عبد الرحمان الرامي قوس لفائدة الجمعيات و التعاونيات بإدلاء بكلمة في حق هذا اللقاء التنظيمي الذي يعتبر الأول على صعيد إفران أ – ص .
وقد أشرف الأستاذ اسماعيل أوبلا على تقديم مكونات المشروع أمام الجمعيات و التعاونيات من خلال رصده لنقط المهمة و التي تخدم واحة إفران عموما ، وأشار الاســتاذ أوبلا أن الإنسان هو المسبب للنقط السوداء ” النفايات ” ما يدفعنا جميعا كجمعيات مدنية على خلق بساط لتوعية و التحــسيس على أوسع نطاق من أجل تفادي تكرار الأخطاء الانسانية والمؤثرة على البيئة بشكل سلبي وأشار الأستاذ أوبلا أن المشروع سيعمل على تكوين وتحــسيس الفلاحين والفعاليات من أجل الحد من مشكل التلوث بشكل عام مع العلم أن الجمعية ستعمل على شراء أفرنة غازية لتفادي استنزاف الثروات الغابوية ، إضافة الى طاقة متجددة لحدد من المشكل الذي يعاني من خلاله الفلاح المحلي و تشجيعه على الإستمرارية .
وفي المداخلة الثانية أشرف الأستاذ ابراهيم ألحوس على تقديم الشركاء والمكونين من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة و ومؤسسة مافا الصندوق الدولي للبيئة العالمية واشار إبراهيم ألحوس أن هذا المشروع البيئي و الذي سيعمل على بلورة تصورات مستقبلية مهمة لصالح هذه الواحة وكذا الفاعلين و الفلاحين عموما .
وكانت الجمعيات الحاضرة قد بادرت في بعض المحطات العملية الى إنجاز بطاقة تقنية حول أهمية الحفاظ على واحات إفران أ-ص لكن دون أدن صاغية لتفيد مثل هذه التصورات التي ستجعل واحة إفران راقية على المستوى البيئي وتفاعل الجميع من خلال تقديم هذا المشروع بإيجاب نوهو من خلاه كل المساهمين على هذا البادرة المهمة لصالح الطبيعة
التعليقات مغلقة.