شهدت مدينة انزكان اليوم مظهرا أخر من مظاهر الردة الحقوقية التي تعرفها قطاعات واسعة من مكونات المشهد السياسي والتنظيمي والاجتماعي بالبلاد. فقد أمست مظاهر القمع الدموي مألوفة في كل مرة يخرج فيها قطاع معين للاحتجاج على الظلم والتسلط والاستهتار والتعنت… ونحن في جمعية افا للثقافة وحقوق الانسان نعلن عن تضامننا اللامشروط مع الأساتذة المتدربين على ما لحقهم اليوم 7يناير 2016 من قمع همجي ويحل وتنكيل وسب وقذف وشتم بغية إخافتهم ومنعهم من مواصلة أساليبهم الاحتجاجية السلمية لتحقيق مطالبه…م المشروعة المتمثلة في الكرامة والعدالة والعيش الكريم امام تسلط الحكومة وسعيها للقضاء على كل ذلك عبر المرسومين الظالمين.
ونعلن للرأي العام ما يلي:
1- تنديدنا الشديد بالقمع الوحشي في حق الأساتذة المتدربين.
2-تحميلنا كامل المسؤولية عما وقع ويقع للحكومة الحالية في شخص رىيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير التربية الوطنية ودعوتنا إياهم للاستقالة بسبب هذه المهزلة والمهازل المتتالية.
3-عدم التساهل في محاسبة كل من يتحمل المسؤولية في ما آلت اليه الأوضاع الحقوقية والاجتماعية من ترد لا مثيل له.
4- رفضنا لأشكال المناورات الحزبية غير الأخلاقية لبعض مكونات الحكومة والتي خرجت ببيانات ومواقف يندى لها الجبين بتحميل المسؤولية للمجهول في الواقعة الدموية في حين سكتوا عن الكلام المباح عندما تكررت مثل هذه الاعمال الهمجية ضد مناضلي القطاعات الاخرى او تجاه القرارات غير الشعبية للحكومة الحالية ومنها قضية الإجهاز على التقاعد ونضالات الأطباء والزيادات في المواد الاساسية وارتفاع الديون…
5-دعوة كافة المكونات الحقوقية والقوى المناضلة الى التصدي لهذه الردة والنكوص الحقوقي الذي تعرفه البلاد منذ مدة.
6-دعوتنا كافة القوى المواطنة بالبلاد الى خوض ممارسة انتخابية ذات طابع عقابي ضد مسيري الشأن العام الوطني وكافة المسؤولين عن تردي الأوضاع الاجتماعية والحقوقية.. وذلك في الانتخابات التشريعية القادمة.
مكتب جمعية افا للثقافة وحقوق الانسان
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.