جمعيات أمازيغية بسوس تندد بشريط وزارة الخارجية الذي يكرس دونية اللغة والمرأة الأمازيغية

يتداول على منصة التواصل الاجتماعي شريط اشهاري منسوب  لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ،حول وضعية المرأة المغربية بمناسبة 8 مارس 2020.  وقد قدم الشريط  لقطات لتصريحات الموظفات بالوزارة بلغات متعددة والمناصب العليا التي تمارسها في الوزارة ، ثم قدم الشريط امراة طلب منها ان تتحدث بالأمازيغية حاملة وسائل التنظيف وبلباس منظفة في مكاتب الوزارة، مما يعطي الانطباع للمشاهد على ان الشريط  يهدف الى تكريس هذه الدونية للمرأة الامازيغية التي لا تعرف اللفات الاجنبية و لا تمارس الا المهن اليدوية .  ونظرا لان الشريط ينم عن نظرة تحقيرية  للمرأة الامازيغية، ونظرا لان هندسة الشريط ليست برئية تنم عنذهنية العهد البائد تجاه كل ما هو امازيغي، ونظرا لان الشريط موجه لعموم المواطنين المغاربة والراي العام الدولي، فان  مكتب كونفدرالية الجمعيات الامازيغية يعلن ما يلي:

1. تنديده بالرؤية النمطية التي اطرت الشريط الذي يكرس دونية اللغة الامازيغية و المراة الامازيغية، ويحي بالمناسبة المرأة الامازيغية بكل افتخار و اعتزاز بمناسبة عيدها الدولي,
2. مطالبته بسحب الشريط و انجاز شريطا اخر يبين الوضعية الحقيقية للمراة الامازيغية المقاومة و العاملة والعالمة التي احتلت المراتب العليا لادارية داخليا وعلى المستوى الدولي وبتفوق عال.
3. مطالبته تقديم اعتذار رسمي للمرأة الامازيغية عن  هذا الشريط الذي نتمنى ان يكون هفوة.
4. مطالبته الوزارة بالانفتاح على الامازيغية و التعريف بها دوليا وفق ما ينص عليه دستور البلاد و القانون التنظيمي للترسيم اللغة الامازيغية.
5. مطالبته باعتراف الوزارة بالمجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية الموازية للحركة الامازيغية في الدفاع عن القضايا الوطنية وفي مقدمتها مغربية الصحراء.

عن المكتب الكونفدرالي