أزول بريس / Azulpress
بعزم وإصرار يواصل شباب دوار العوينة بتنسيق مع جماعة أكلو اقليم تزنيت و الجمعية الفلاحية للعوينة حملة النظافة وجمع الأزبال والقضاء على النقط السوداء بجميع أنحاء الدوار تحت شعار “حماية البيئة حق مشروع للأجيال القادمة”.
فبعد النجاح الكبير الذي عرفته النسخة الأولى للملتقى الفلاحي للعوينة ، نظمت الجمعية الفلاحية بتنسيق مع جماعة أكلو اليوم الاحد 16 فبراير الجاري، حملة نظافة التي شارك فيها أبناء المنطقة و بحضور ممثل السلطة المحلية وعمال النظافة التابعين لجماعة أكلو ومجموعة من الساكنة المتطوعين، همهم الوحيد هو المساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة للحد من تفشي الأمراض،كانت فرصة ورسالة لتحسيس الساكنة بمسؤوليتهم للحفاظ على نظافة وجمالية المنطقة.
وهمت هذه الحملة أغلب النقط السوداء بالدوار، وجنبات الوادي الذي تفرغ فيه الساكنة ازبال بيوتهم لعدم توفرهم على مطرح للنفايات بالمنطقة.
ولقيت هذه الحملة استحسانًا كبيرًا من طرف ساكنة المنطقة الذين اعتبروا هذه المبادرة المميزة خطوة إيجابية للتحسيس بأهمية النظافة ومحاربة النقط السوداء خاصة بمحيط الوادي، وبالمناسبة أوضح السيد “بويدر محمد” ، رئيس الجمعية الفلاحية للعوينة، أن المشاركة في حملة النظافة عرفت مشاركة لابأس بها للشباب الذي يحمل رسالة واضحة من خلال مثل هذه المباذرات.
وأضاف “بويدر” أن حملة النظافة التي هي ليست الاولى لشباب المنطقة، أعطت ثمارها ومفعولها الإيجابي، بحيث بدأت الساكنة تنخرط وتتفاعل إيجابا من أجل المحافظة على البيئة، وذلك بالحفاظ على نظافة محيط المنازل وتجنب خلق نقط أزبال سوداء بالمنطقة.
وأكد رئيس الجمعية انهم سيواصلون تنظيم حملات نظافة أخرى من أجل تحسيس باقي ساكنة أحياء الدوار بأهمية المحافظة على نظافة المحيط ومسؤولية الجميع في ذلك.
وشكر “بويدر” جميع المشاركين في هذه الحملة البيئية ،على روحهم التضامنية والتطوعية من أجل “العوينة” بدون أزبال، كما شكر الساكنة على كرمهم واستقبالهم المشرف لجميع المشاركين.
وناشد أيضا جميع الجهات المسؤولة من أجل تظافر الجهود للحفاظ على نظافة بيئة دوار العوينة، وذلك بتمكين الجماعة من جميع الوسائل اللازمة لذلك، كما وجهه شكره الخاص لرئيس جماعة أكلو على تجاوبه الإيجابي مع مطالب فعاليات دوار العوينة ووعده بتزويد الجماعة بشاحنة لنقل النفايات، مضيفا أن من شأن ذلك أن يعطي دفعة قوية في اتجاه الحفاظ على نظافة الوادي ومحيطه الذي هو ممر عام لمياه الامطار التي توزع على جميع مناطق الجهة.
ومن جهتهم نوهو أيضا بممثل الساكنة الذي نسق بين شباب المنطقة وجماعة اكلو وتأسف لعدم حضوره لكونه في مهمة خارج مدينة تزنيت، كما وجهوا رسائل للساكنة والزوار من أجل تحملهم المسؤولية والمساهمة في الحفاظ على نظافة المنطقة.
وفي ختام الحملة تمت دعوة جميع المشاركين لتناول وجبة غداء و كذا تقديم بعد الهديا لبعض المشاركين تشجيعا لهم عن العمل التطوعي الذين يقومون به كلما تمت دعوتهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.