أبدت جليلة بيجوان، سيدة أعمال مغربية، عن رغبتها في تولي رئاسة فريق حسنية أكادير لكرة القدم، خلفا للرئيس الحالي “الحبيب سيدينو”، الذي يطالبه الجمهور السوسي بالرحيل مع مكتبه المسير، بسبب سوء التسيير.
وحسب ما كشفته مصادر مقربة من عائلة بيجوان لجريدة ”سات ثيفي””، فإنه في حال تخلي “سيدينو” عن رئاسة الفريق السوسي، فإنها مستعدة للعودة للمغرب سريعا، لرئاسة الفريق وإنقاذه، عبر جلب موارد مالية للفريق ومستشهرين جدد، ورفع ميزانيته السنوية على ما هي عليه الآن، وذلك بالاعتماد على شبكة العلاقات الدولية والتجربة التي تتوفر عليها مع أندية خليجية وأوروبية.
وتعتبر جليلة بيجوان من أبرز النساء المغربيات المتألقات والناجحات، في مجالات مختلفة منها الاستثمار في المجال الرياضي، إضافة للتسويق في العقارات والمعارض داخل وخارج المغرب.
جليلة بيجوان، اشتهرت أيضا بلقب “بالأم الكبيرة” في إفريقيا، وهي من مواليد مدينة أكادير سنة 1972، وحفيدة المؤسس الأول لنادي حسنية أكادير في أربعينيات القرن الماضي، الأسطورة الحسين بيجوان رحمه الله، وتعتبر من أهم النساء التي حضيت بتكريم عدة مرات محليا وقاريا.
لكنه بالرغم من انشغالها الكبير في أعمالها وتنقلها المستمر لعدة دول، إلا أنها لا تترك مناسبة وتعلن فيها تعلقها وحبها الكبير لفريق مدينتها أكادير.
الحسين بن داود
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.