حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، مساء اليوم الأربعاء بليبرفيل، في زيارة عمل وأخوة للغابون، المحطة الرابعة والأخيرة من الجولة الإفريقية التي قادت جلالته إلى كل من مالي والكوت ديفوار وغينيا كوناكري.
وتقدم للسلام على الرئيس الغابوني، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك والذي يضم مستشاري صاحب الجلالة السيدين الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة.
كما يضم الوفد الرسمي وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق ، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد ، ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز رباح ، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي ، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد عبد القادر عمارة ، ووزير السياحة السيد لحسن حداد ، وكذا السيد يوسف العمراني مكلف بمهمة بالديوان الملكي.
ويرافق صاحب الجلالة أيضا وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
ولدى خروج جلالة الملك من المطار، أبى جلالته إلا أن يتوجه نحو الحشود الكبيرة من الجماهير ، التي جاءت للترحيب بجلالة الملك، ليبادلها جلالته التحية والمحبة، قبل أن يتشكل موكب جلالة الملك والرئيس الغابوني صوب القصر الرئاسي بليبرفيل، وسط هتافات الجماهير.
ومنذ الإعلان عن الزيارة الملكية، زينت مختلف شوارع وواجهات العاصمة الغابونية، بصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بانغو اونديمبا، وبلافتات تضمنت عبارات الترحيب بزيارة جلالة الملك التي يترقبها الشعب الغابوني بكل فرحة وحماس، لما تجسده من روابط أخوية وعلاقات عريقة بين البلدين والشعبين.
التعليقات مغلقة.