جريدة الصرف الصحي “الشروق” الجزائرية تحاول “الإصطياد في الماء العكر”..
حاولت الصحافة الجزائرية من جديد، خاصة جريدة “الشروق” القريبة من نظام تبون وعسكر شنقريحة، الإصطياد في الماء العكر من خلال استغلال حوار للمحامي محمد زيان أجراه مع صحيفة “اندبندنتي” الإسبانية حول من يدبر شؤون البلاد لضرب المغرب من جديد و أكل الثوم بفم النقيب السابق محمد زيان.
فالرجل لم يتعظ رغم كل المشاكل التي وضع نفسه فيها بل ظل على غيه و لم يشفع له كبر سنه,..فكيف له أن يقلع عن ذلك و هو معروف برغبته المرضية في حذب الإنتباه و تعلقه القوي بالصحافة و حب الميكروفونات وصناعة البوز؟
اما عن صحيفة الشروق التي هللت للخبر و تلقفته عن حين غرة فهي أرادت من ذلك ضرب المؤسسات المغربية عن طريق المحامي زيان و هذا يعتبر بالواضح و المرموز اصطيادا في الماء العكر و هذا أمر ليس بغريب عن صحيفة الصرف الصحي ، لأنها أظهرت أكثر من مرة أنها لا تصطاد فقط في الماء العكر فقط بل هي قادرة على تعكير الماء نفسه للاصطياد فيه.
هذه الصحف و من يدور في فلكها من جرائد « الناس اللي هوك » يعتمدون اساليب كثيرة لينالوا من قوة المغرب و وحدته الترابية، فالعالم كله أصبح يعلم أنهم يتصرفون بدوافع غير سليمة وبنوايا غير بريئة، وعندما يشاهدون بأن « المياه » تميل إلى النقاء والصفاء، يحاولون مرة أخرى العمل على تلويثها وتعكيرها. وذلك كله لإشباع غريزة الحقد والكراهية التي تتحكم بنفوسهم المريضة ومشاعرهم المشبعة بحب الأذى للغير، و هذا الأمر أصبح لديهم « سنة مؤكدة » فالمغرب أصبح يزعجهم في النوم و اليقظة لدرجة أنهم خصصوا إعتمادات مالية تصل إلى 400 مليون دولار لشراء الدمم و التلاعب والتضليل والتشويه، ونقل الأخبار المحرّفة والمسمومة، ونشر الأخبار المفبركة والكاذبة و ‘’البروباغاندا’’، ونشر الأخبار الزائفة وما يرافقها من تعبئة شاملة في المنظومات التواصلية لتوجيه الرأي العام وتشويه صورة المغرب
و هذه المقالة الفارغة التي نشرتها صحيفة « الشروق » لا تخرج عن هذا الإطار فهي لا تعدو كونها محاولة يائسة من نظام تبون للترويج لكلام « المقاهي » و تحليل من « رفع عنه القلم » ، في محاولة يائسة للنيل من المغرب من باب « شهد شاهد من أهلها » دون علم جريدة العسكر أن هذا الشاهد أصبح يسلينا عبر خرجاته و شطحاته في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من كونه مصدر « موثوق » في التحليل و التمحيص.
وأخيرا أقول لجريدة الشروق أنها لا « تستطيع أن تغير الكون من حولها ولكنها تستطيع أن تغير من نفسها نحو الأفضل، وتغير أفكارها ونظرتها للحياة، لكي تشعر بالسعادة و تعيش حياة هنيئة، لأن النيل من مؤسسات المملكة سيتعبها لأن المغرب أمة واعية بتاريخها و متمسكة بثوابتها و هذا الشيء الذي يميز المغاربة عن غيرهم ممن يؤمنون بالشعارات الفارغة بالبروباغندا الكاذبة » التي تنتشر عند « الجيران اللي هوك » .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.