جرائم المغاربة على الواتساب والفايسبوك والسكايب

يقدم برنامج “45 دقيقة” تحقيقا حول وسائل الاتصال الحديثة، التي تحولت من وسائل للتواصل وتبادل للمعلومات إلى أسلحة خطيرة تستعمل للإبتزاز والإنتقام والتشهير بالأشخاص والمس بحياتهم الشخصية. طاقم البرنامج انتقل إلى عدة مناطق مغربية تحولت خلال السنوات الأخيرة الى بؤر معروفة وطنيا ودوليا بظاهرة الإبتزاز الإلكتروني عن طريق السكايب، ذلك أن العديد من شباب هذه المناطق أصبحوا يمتهنون التحايل والنصب عبر الأنترنيت، ويجنون أموالا طائلة تقدر بعشرات الملايين. التحقيق الذي سيبث مساء يوم الأحد على القناة الأولى على الساعة الحادية عشرة، سيعرض عدة حالات مختلفة كانت ضحية لهذا النوع الجديد من الجرائم وعلى رأسهم ضحايا صفحات “سكوب” والتشهير والسب والقذف وفبركة الصور. ويبرز التحقيق الذي أعده الصحفي الشاب محمد حفيضي، الجانب القانوني خاصة ما جاء في مسودة القانون الجنائي لمعرفة المستجدات التي انتبه لها المشرع المغربي، ومن شأنها تحقيق الردع بعد تزايد عدد ضحايا الإجرام الالكتروني بشكل ملحوظ. يشار إلى أن الحلقة تعرف مشاركة عدة متدخلين مختصين في هذا المجال؛ كأمين رغيب المستشار في الأمن المعلوماتي الذي سيقدم أبرز طرق الاحتيال وكيفية عدم الوقوع فيها، والدكتور فؤاد بن صغير الخبير في قانون الإجرام الالكتروني، والفنان الداودي بصفته ضحية جريمة الكترونية سببت له عدة مشاكل.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد