وأضاف المسؤول: “وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم إيقاف الجاني واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.”
وأكدت السفارة الفرنسية في الرياض حصول الاعتداء على القنصلية، مشيرة الى أن “حارس الأمن نقل إلى المستشفى حيث وضعه الصحي لا يدعو للقلق”.
وأدانت السفارة الفرنسية “بشدة هذا الاعتداء الأثيم ضد منشأة دبلوماسية”، ودعت مواطنيها في السعودية إلى “اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر”.
ولم تعلن السلطات السعودية ولا السفارة الفرنسية عن أي دوافع وراء الهجوم.
ولكنه يأتي في فترة يتصاعد فيها الغضب في العالم الإسلامي بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهّد “عدم التخلي عن رسوم كاريكاتور” مسيئة للنبي محمد.
وتشهد العديد من الدول المسلمة تظاهرات منددة بالرسوم ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية وهتافات منددة بالرئيس الفرنسي.
وشهدت فرنسا اليوم الخميس هجوما على كنيسة في مدينة نيس جنوبي البلاد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ووصفت السلطات الفرنسية هجوم نيس بأنه “هجوم إرهابي”.
وتشن فرنسا ورئيسها ماكرون حملة على الإسلام والنبي محمد، شهدت نشر صور مسيئة للنبي على واجهات كبرى في مدن رئيسية بالبلاد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.