جائزة “المقاولة الناشئة” للاتحاد الدولي للطرق..

قام الاتحاد الدولي للطرق، اليوم الخميس، بمراكش، بتسليم جائزة علامة المقاولة الناشئة، واختيار “شخصية السنة في مجال النقل المستدام”، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الرابع حول النقل المستدام، والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق.

وهكذا، تم اختيار مغالي أندرسون، مديرة التنمية المستدامة بمجموعة هولسيم، من قبل الاتحاد الدولي للطرق « شخصية السنة في مجال النقل المستدام »، اعترافا بانخراطها وتفانيها لفائدة تحسين السلامة الطرقية، وعملها الدؤوب داخل الاتحاد.

وكان قد تم تعيين مغالي أندرسون عضوة في اللجنة التنفيذية للمجموعة ومديرة التنمية المستدامة بمجموعة هولسيم في أكتوبر من سنة 2019، علما بأنها كانت قد بدأت مسيرتها كمهندسة ميدانية في منصات النفط البحرية بنيجيريا.

وقضت مغالي أندرسون، الحاصلة على دبلوم في الهندسة الميكانيكية من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية بليون، 27 سنة في مجال الصناعة النفطية والغازية.

وتمنح جائزة شخصية السنة كل عام منذ 1951 من طرف الاتحاد الدولي للطرق بهدف تشريف شخصيات ملهمة ساهمت بشكل ملموس وفعال في مجال الطرق والنقل.

وكرمت هذه الجائزة بعض الشخصيات الأكثر تأثيرا في عالم النقل مكافأة لهم على التزامهم المتعلق بتنمية الشبكات الطرقية التي تمكن من توفير نقل مستدام للجميع.

ومن جهة أخرى، سلم الاتحاد الدولي للطرق، « جائزة علامة المقاولة الناشئة »، للمقاولة الناشئة « إريس » نظير تطويرها حلا مبتكرا، يتمثل، على الخصوص، في التجميع الآلي للمعطيات حول قارعات الطرق وحقوق المرور بواسطة الذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء.

ومنحت هذه الجائزة لأحد مؤسسي المقاولة، والرئيس المدير العام، إيميل سيلفيستر راموس.

وللتذكير، فقد توصل الاتحاد الدولي للطرق ب 200 ترشيح من مقاولات ناشئة من كافة أنحاء العالم، بينما تأهلت للنهاية ست مقاولات ناشئة تنافست من أجل الظفر بالجائزة.

ووجهت الدعوة، خلال هذا المؤتمر ، لثلاث مقاولات ناشئة مغربية لتقديم مشاريعها وحلولها المبتكرة في مجال النقل المستدام.

وأطلق الاتحاد الدولي للطرق علامة المقاولة الناشئة، الموجهة لدعم وتثمين مجموعة من الشركات الناشئة المبتكرة والموثوقة، ذات الوقع الإيجابي، والتي تقودها فرق ذات مصداقية وقادرة على تنفيذ حلول تقنية قوية وقابلة للاستمرار.

وللحصول على العلامة، تمر كل شركة ناشئة من سلسلة تقييم عميق ودقيق حول معايير تهم العلاقة مع المجال الطرقي (السلامة، التمويل، الأنظمة الذكية، تكنولوجيات الربط والاتصال، الأتمتة، الكهرباء والرقمنة، الأداء والاستدامة)، الآثار البيئية والاجتماعية، مستوى الابتكار، جاذبية السوق، قابلية الشركة للاستمرار والتطور، وكذا سيرة المؤسسين.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والاتحاد الدولي للطرق، يطمحان من خلال هاتين الجائزتين، إلى تسليط الضوء على خلق القيمة والابتكار في مجال النقل المستدام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد