ثورة بيئية تنتظر، مدينة أكادير، عاصمة لشجرة أركان…

الحسن باكريم

بيئة أكادير

بحلول النسخة الثانية من اليوم العالمي لشجرة أركان ( 10 ماي 2022) وبالنظر لعمل كل الفرقاء، سلطات عمومية والمنتخبين والمجتمع المدني والإعلام، تكون مدينة اكادير قد انخرطت في عمل جاد وطموح، عنوانه استدامة المجال الأخضر، وشعاره مدينة أكادير عاصمة شجرة أركان.

بيئة

في هذا الصدد قال عبد الغني بوعيشي نائب رئيس جماعة أكادير، عزيز أخنوش،  المكلف بالبيئة وجودة الحياة، أن الجماعة انخرطت في اعادة النظر في كل المجالات الخضراء والحدائق العمومية والمستنبتات التابعة لها بناء على استراتيجية تهدف الى لاستدامة هذا القطاع والعمل على توسيعه كلما توفرت شروط ذلك.

ثورة بيئية تنتظر أكادير

بوعيشي كان يتحدث في لقاء نطمته الجماعة الترابية لأكادير، صبيحة يوم الخميس 12 ماي 2022، والمناسبة هي الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة أركان، اللقاء حضره ابراهيم حافيدي المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الواحات ومناطق أركان، والسيدة لطيفة اليعقوبي مديرة مناطق أركان بذات الوكالة وعدد من ممثلي المجتمع المدني وقطاع التعليم من الاكاديمية والمديرية الاقليمية، وبعض ممثلي المؤسسات التعليمية من الأطر التربوية وكدا التلاميذ، بالاضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.

بيئة أكادير

بوعيشي أوضح أن الاستراتيجية والاستدامة تتطلب أولا توفير مياه سقي لكل المجالات الخضراء، وهو الأمر الذي اشتغلت عليه الجماعة مع شركائها خاصة الوكالة الحضرية “رمسا” من أجل استعمال المياه العديمة في السقي، بتكلفة جد منخفضة،  انخفضت التكلفة من 12 إلى 2.50 درهم للمتر المعكب من المياه العديمة. وذكر بوعيشي أن الإجراء الثاني والهام هو الانفتاح على جميع الشركاء، في المجتمع المدني وقطاع التعليم ( خاصة اشراك التلاميذ نساء ورجال المستقبل) وقطاع البيئة والوكالة الوطنية لتنمية الوحات ومناطق أركان وممثلي وسائل الاعلام، واجراء أخر مستجد وتؤكده المناسبة العالمية حول شجرة أركان وهو غرس عدد كبير من أشجار أركان داخل المجال الأخضر وداخل المؤسسات التعليمية، العملية التي أعطيت انطلاقتها نفس اليوم بعدد من المؤسسات النموذجية.

بنفس المناسبة وفي نفس اللقاء المخصص لزيارة مستنبت حديقة عبد الرحمان اليوسفي بحي الداخلة بأكادير، قال ابراهيم حافيدي وهو المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الواحات ومناطق أركان، أن الوكالة مند احداثها سنة 2010 قامت بالعديد من المبادرات الجهوية والوطنية والدوالية من أجل اعطاء لشجرة أركان المكانة التي تستحقها، يكفي أن الأمم المتحدة وباقي شركائها والعالم أجمع يعرف اليوم هذه الشجرة كثروة مادية ولا مادية للمغرب ويجتمع مند سنتين كل يوم 10 ماي للاحتفال بها ودعم المغرب كم اجل الحفاظ عليها وتطوير منتوجاتها ودعم ساكنة مناطقها، وأكد حافيدي في نهاية كلامه أن الوكالة ستعمل على دعم المؤسسات التعليمية بالاشجار والمعطيات العلمية، من اجل العناية بالشجرة وتعليم التلاميذ أهميتها للحفاط عليها.

الحسن باكريم ..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد