ثانوية سيدي الحاج الحبيب و إدارة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببيوكرى يخلدان اليوم العالمي للمتاحف

أزول بريس – السعيد خمري//

تخليدا لليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 ماي من كل سنة، نظمت الثانوية الإعدادية سيدي الحاج الحبيب ببيوكرى بالتنسيق مع إدارة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببيوكرى زيارة لهذا الفضاء وذلك لفائدة تلميذات وتلاميذ الأولى إعدادي تحت إشراف الأستاذة الدكتورة فاطمة بومارت، فبعد تحية العلم الوطني تناول الكلمة السيد السعيد خمري المكلف بتدبير الفضاء والسيد عبد الله بودرز الإطار الإداري بالفصاء رحبا من خلالها بالحاضرين مشيرا إلى الأهمية التي يكتسيها تخليد اليوم العالمي للمتاحف وإلى الدور الذي تلعبه فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمختلف ربوع المملكة في المساهمة للتعريف بفصول تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وترسيخ قيم الوطنية والمواطنة الإيجابية في صفوف الشباب والناشئة والأجيال الصاعدة.

حيث تم التعريف الزوار بأروقة الفضاء المتحفي الخاص بأحداث الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير والذاكرة المحلية والتعريف بأمجاد وبطولات مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والإنعتاق. وقد تعددت أشكال النضال ومواجهة الوجود الاستعماري دفاعا عن مقدسات البلاد وذودا عن ثوابتها ومقوماتها الدينية والوطنية، وبعدها زيارة الفضاء المتحفي الخاص بصور ملوك وسلاطين الدولة العلوية.

وتم زيارة معرض الكتاب المقام بالمناسبة الذي تضمن مجموعة من كتب وإصدارات ومنشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (موسوعة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير- مجلة الذاكرة الوطنية – ندوات وأيام دراسية- مؤلفات وأطروحات- سلسلات ونشرات- تراجم ومذكرات- إصدارات مختلفة – دراسات لوثائق تاريخية- بحوث جامعية…).

ونوه السيد مدير الفضاء بالمجهودات التي تبدلها الأستاذة الدكتورة فاطمة بومارت بالزيارات المتكررة لتلامذتها وتلاميذها لهذا الفضاء لترسيخ قيم المواطنة الإيجابية في مؤسستها التعليمية والانفتاح على محيطه لتحقيق كفايات ثقافية ومعرفية وتواصلية … كما توجه بالشكر إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية والتكوين بإقليم اشتوكة آيت باها وكذلك مدير الثانوية الإعدادية سيدي الحاج الحبيب ببيوكرى وجميع الأطر الإدارية والتربوية والتعليمية وجميع التلاميذ الحاضرين.

واختتم اللقاء التواصلي بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله والترحم على شهداء الوحدة والوطن وعلى رأسهم جلالة المغفور له محمد الخامس وجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما.