//ياك لاباس – رجب مشيشي //
بناء على انخراطنا في عمل ثلاث لجان رئيسية لمهرجان الورود في دورته الثانية و الخمسون، و كذا تتبعنا لمختلف أنشطة المهرجان و المساهمة في إنجاحها. يشرفنا أن نقدم للرأي العام، تنويرا و رفعا لكل لبس، جملة من الملاحظات حول عمل اللجان:
- لجنة الصحافة و الإعلام:
ü عدم استقبالنا من طرف منسق اللجنة ، كمركز تنغير للإعلام،
قصد التسجيل و الحصول على الحقائب و البطائق المهنية الخاصة بالمهرجان .
ü عدم التوصل بلائحة الصحافيين المدعوين كعضو من لجنة الإعلام . احتكارا للتواصل و التنسيق.
ü رفض توفير الإقامة لطاقم تنغير أنفو تحت ذريعة أننا إعلاميين محليين ، رغم أننا تنقلنا من مركز تنغير الذي يبعد عن قلعة مكونة بأزيد من 70 كيلومتر .
ü ندين مختلف الإهانات و الاستفزازات التي كنا عرضة لها من طرف منسق اللجنة .
ü التمييز في توزيع مستحقات التغطية على المنابر الاعلامية .
- لجنة الندوات و الموائد المستديرة :
ü اقصاؤنا و استبعادنا من منسق اللجنة و تنصيب منسق اخر بشكل غير ديموقراطي و فاضح تحت ذرائع واهية .
ü عدم احترام لائحة المحاضرين المدعوين رسميا .
ü عدم توفير الايواء و التغذية لكل المحاضرين رغم تسلم اللجنة لمصاريف ذلك و المصادقة عليه.
ü التمييز و الانتقائية في توزيع الجوائز على المكرمين و عدم تسلمهم لمستحقاتهم لحد الساعة .
ü الاستبداد في اتخاد القرارات و التقرير في مجموعة من القضايا بشكل انفرادي .
ü عدم حصول المشاركين على شواهد الحضور و المشاركة، تبريرا لمغادرة مقرات عملهم ، علما ان كافة المحاضرين يشتغلون بإدارات سامية .
- اللجنة الفنية:
ü عدم المناصفة المجالية في اختيار الفنانين محليا ، جهويا و وطنيا .
ü عدم التوصل بلائحة الفنانين المدعوين كعضو من اللجنة الفنية ، ما يفتح باب التأويل المشروع في طريقة اختيار و استدعاء الاصوات الفنية المشاركة .
ü حرمان المشاركين من شواهد المشاركة تعزيزا لمسارهم الفني.
و للإشارة، نعلن لإدارة المهرجان و مختلف الجهات المعنية، وكذا الرأي العام، بعد غياب تام للتسيير المحكم و العشوائية السائدة داخل عمل اللجان، نعلن ما يلي:
ü لحد كتابة هذه الأسطر امتنع و بكل مسؤولية الحصول و لو على درهم كتعويض ، مقابل المتاجرة بكرامة وذمة الطاقات المحلية من أوفياء لتاريخ و هوية الجنوب الشرقي عموما .
ü عزمنا و استعدادنا إماطة اللثام عن باقي الكواليس المتستر عنها تنظيميا ، ماليا ، سياسيا ، لوجستيكيا … ،للدورتين الواحدة و الخمسون ،و الثانية و الخمسون لمهرجان الورود بقلعة مكونة – تنغير .
ختاما و ايمانا منا بروح المسؤولية نؤكد أننا سنظل أوفياء لتاريخ أمجادنا ،
و هويتنا الثقافية و التصدي لكل أشكال المؤامرات المنسوجة ضد أبناء المغرب العميق .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.