تينغير: تقرير مفصل عن فعاليات مهرجان تملسا ببومالن دادس في دورته الخامسة

//ياك لاباس – سليمان محمود//

  1. كرونولوجيا المهرجان

مرَّ المهرجان الذي يقام ببومالن دادس بعدة مراحلَ، وحمل أسماء متعددة في كل دوراته، حسب ما صرح به مديره في الندوة الصحفية المُنَظمة صباح يوم الأحد 10 غشت، وفق الكرونولوجيا التالية:

–     2002: أول دورة للمهرجان، وسمي بـ ‘‘مهرجان بومالن دادس’’.

–     2008: نظمت الدورة الثانية، وحملت اسم ‘‘مهرجان أحيدوس’’، ونظمه “ملتقى جمعيات بومالن دادس” الذي تأسس في نفس السنة.

–     2010: تنظيم “جمعية التعاون التربوي” للدورة الثالثة تحت اسم ‘‘مهرجان قصر دادس’’. وكانت فاطمة وازَّا مديرته آنذاك.

–     2011: تنظيم الدورة الرابعة بنفس اسم الدورة الثالثة. وتم إلغاؤها بسبب حادثة السير التاريخية التي صدمت ساكنة إقليم تنغير في هذه السنة.

–     2014: تنظيم الدورة الخامسة من قِبَل “فدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى” التي تضم 40 جمعية، وحملت اسم ‘‘مهرجان تملسا’’. وما يزال النقاش حول هذه التسمية فيما إذا كانت الدورات المقبلة ستحملها أم أنها ستتغير، حسب ما جاء على لسان مدير المهرجان في ذات الندوة الصحفية.

  1. ميزانية المهرجان

رافعت إدارة مهرجان تملسا في دورته الخامسة المنظَّم في بومالن دادس أيام 08 و09 و10 غشت الجاري من أجل الحصول على ميزانية 600 ألف درهم. ورغم أنها، يقول المدير، استطاعت تعبئة وإقناع مجموعة من الشركاء للمساهمة في المهرجان، إلا أنها لم تستطع الحصول على الدعم المخطط له، حيث حصلت على دعم أقل موزَّع كما يلي:

◘  الجماعة الحضرية لبومالن دادس: 100 ألف درهم

◘ ملتقى جمعيات بومالن دادس: 100 ألف درهم

◘ عمالة إقليم تنغير: تقريبا 000 100 درهم، لكنه ليس دعما مباشرا كله، حيث تكلفت بــ:

–  ما يتعلق بالمطبعيات: 40 ألف درهم تقريبا

–  وجبة الغذاء المقامة على شرف الوفد الرسمي بفندق شالوكة: 30 ألف درهم

–  دعم مالي مباشر: 30 ألف درهم

◘ شركة معادن إميضر: لم تقدم دعما مباشرا لفدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى المنظمة للمهرجان، وإنما تكلفت بكل ما يتعلق بإيواء وتغذية المدعوين من الفنانين والإعلاميين والأساتذة المحاضرين، ويقدر المبلغ في 67 ألف درهم

◘  وزارة الثقافة: 52 ألف درهم

مجموع الميزانية: قرابة 419 ألف درهم (قرابة 42 مليون سنتيم)

◘ مساهمات شركاء آخرين:

–         المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: صدريات اللجنة التنظيمية

–         غرفة الصناعة والتجارة: خيم المعرض والعُمَّال المكلفين بتنصيبها وجمعها

–         النيابة الإقليمية للشبيبة والرياضة: ميداليات الفائزين بالسباق على الطريق

–         التعاون الوطني بإقليم تنغير: توفير أماكن إيواء العارضات (دار الطالبة) والعارضين (دار الطالب)

–         النيابة الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني: وضع داخلية إحدى المؤسسات التعليمية ببومالن دادس رهن إشارة إدارة المهرجان

–         Magasin général: حوالي ألفي قنينة ماء معدني

–         مؤسسة رحال: لوجيستيك خط الوصول الخاص بالسباق على الطريق

  1. المجموعات المشاركة في قافلة اللباس التقليدي:

 شاركت تسع مجموعات مثلت مناطق مختلفة بزيها التقليدي، وتمَّ الالتزام شفوياً مع كل مجموعة بأداء تعويض عن المشاركة قدره 4200 درهم، حسب ما أكدته كل المفرق المشاركة في تصريحاتهم.

وتلك الفرق المشاركة هي:

–         فرقة شمس ببومالن دادس

–         فرقة تغرماتين ن دادس

–         فرقة سفراء الأمل للتنمية البيئية والطفولة من ورزازات

–         فرقة أحيدوس ن أيت عطا

–         فرقة تزويت النحلة

–         فرقة الركبة إسلان من أيت سدرات السهل الغربية

–         فرقة تغرماتين أيت واسيف للتنمية

–         فرقة تلمي أيت حديدو

–         فرقة أيت واسيف إغيل ن إمكون

إلى جانب فرقة للدقة المراكشية، والفرقة النحاسية من الكشفية المغربية.

كما شارك بعض الشباب في أداء مجموعة من الأدوار الفرجوية بمبلغ 100 درهم لكل فرد، حسب مصادر متفرقة.

  1. العارضات والعارضون

عرف المهرجان مشاركة 37 عارضاً في معرض المنتوجات التقليدية من بومالن دادس وتنغير وزاكورة وتزنيت وورزازات… ومناطق أخرى، حسب ما صرح به منسق المعرض.

وفي تصريحات متفرقة للعارضين والعارضات، أكدوا أن لجنة المعرض في المهرجان قامت بكل ما في وسعها لتوفير الظروف الملائمة للعرض. ومدح غالبيتهم ما وفرته اللجنة من أمن، حيث يتركون منتوجاتهم ليلا مطمئنين عليها.

  1. الفرق المشاركة في أمسيات المهرجان

عرفت السهرات الفنية والموسيقية التي تضمنها برنامج مهرجان تملسا، طيلة أيامه الثلاثة مشاركة 16 فناناً محلياً، و3 فنانين وطنيين (مجموعة أنكمار، مجموعة مولاي أحمد زيزي، مجموعة موحى ملال).

وقد فشلت السهرة الأولى بسبب عامل الجو، وأعطاب تقنية في الصوتيات، أدت إلى إلغاء الأمسية، وتعويض المقررين في فقراته دون أن يقدموا شيئاً للجمهور، وهو ما خلَّف موقفين:

–         موقف رافض لتعويض من لم يؤدِّ أي عرض للجمهور، واعتبر الأمر ارتجالية في تسيير وتدبير الأمسية وميزانيتها.

–         موقف ثمَّنَ تعويض الفنانين لأنهم لا يتحملون مسؤولية إلغاء السهرة، وانتقدوا الارتجالية وعدم الخبرة والتجربة في المجال الفني لدى المكلفين بتنسيق منصة السهرات.

وكان تعويض الفنانين المشاركين كما يلي:

–         2000 درهم للفنانين المحليين

–         وتفاوت تعويض الفنانين الوطنيين باختلاف عدد أعضاء مجموعاتهم، والمعدات الفنية المستَعمَلة، حسب تصريح منسق السهرات، فجاء تعويضهم كما يلي:

  • فرقة حسن أنكمار: 15 آلاف درهم
  • فرقة موحى ملال: 10 آلاف درهم
  • فرقة مولاي زيزي وحادا: 15 آلاف درهم

في حين بلغت ميزانية التعاقد مع صاحب الصوتيات القادم من مدينة الراشيدية، حسب ما صرح به أحد أعضاء اللجنة الفنية، 32 ألف درهم.

  1. الندوات الفكرية

لم يفت إدارة مهرجان تملسا أن تدرج فقرات فكرية وعلمية وأكاديمية ضمن برنامجها، وأطرها أساتذة جامعيون، وباحثون أكاديميون، وفاعلون مدنيون، حيث عرف المهرجان:

–         ندوة «تثمين الموارد المجالية والبشرية»، وفيها:

  • محاضرة الدكتور سعيد أغريب بعنوان: “أراضي الجموع بين جمود النص القانوني وإكراهات التنمية”.
  • محاضرة الدكتور المدني منتصر تحت عنوان: “واحات الجنوب الشرقي المغربي: أي استراتيجية للتنمية”.
  • محاضرة الطالب الباحث محمد أيت حدو الحاج تحت عنوان: “تثمين منتوج التين، والقضاء على صناعة المحيا”.
  • محاضرة عبد الكريم كلو بعنوان: “عرض تجربة سبكة ودروها في التنمية المحلية للواحات”.

–         ندوة «الزي المحلي التقليدي: إرث محلي، وآفاق التطوير»، وشملت:

  • محاضرة إبراهيم العناني تحت عنوان: “البعد الأنثروبولوجي لأزياء تسليت ن دادس”.
  • محاضرة مصطفى شاكور بعنوان: “Textiles traditionnels chez les femmes des Ait Hdiddou et des Ait Atta du haut-Dades”.

–         ندوة صحفية

  1. اتفاقيات تنموية في افتتاح المعرض

تم في اليوم الافتتاحي من مهرجان تملسا توقيع مجموعة من الاتفاقيات والشراكات التي تهدف للنهوض بمدينة بومالن دادس، وخدمة بنيتها التحتية من خلال تقوية البنية التحتية، وإعادة هيكلة الطرق وإصلاحها، وتأهيل الأحياء والأرصفة وتبليطها، وتجديد الإنارة العمومية المتهالكة، وخلق ساحات ومنتزهات وفضاءات خضراء، وإعادة هيكلة المحطة الطرقية، وإحداث قاعة مغطاة متعددة الرياضات. كما تروم كذلك إلى خدمة بنيتها الفوقية عبر مشروع بناء الأكشاك للشباب العاطل، ليكونوا سندا لتنمية المنطقة، وكفاءات تستفيد المدينةُ من طاقاتها، وكذلك ما ستخلقه القاعة المتعددة الرياضات من وعي جديد في صفوف الشباب الذين يعتبرون ذخر الغد.

ومن الاتفاقيات الموقعة في الحفل الافتتاحي:

–         مشروع المحطة الطرقية: بغلاف مالي يقرب 7 ملايين درهم،

–         مشروع القاعة المغطاة: 6 ملايين درهم،

–         مشروع بناء الأكشاك التجارية للشباب: 600 ألف درهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد