تيزنيت : 70 ألف حضروا سهرة عادل ميلودي في مهرجان الفضة 

0e28da9b-d9a0-4beb-afd6-b7a9113f0a97ألهب مغني الشعبي عادل الميلودي، مساء أمس السبت، حماس الجمهور بالمنصة الكبرى بساحة الاستقبال بعاصمة الفضة، تيزنيت، خلال حفل صاخب أحياه في إطار النسخة السابعة لمهرجان تيميزار بتيزنيت.

وقدم الميلودي، خلال هذا الحفل الفني الذي تابعه جمهور عريض من مختلف الأعمار، فاق 70 ألف متفرج، باقة من أغانيه التي نالت شهرة كبيرة، من بينها على الخصوص أغنيته الجديدة “زيرو ميكة” و”زينك خطير”، و”راني مغامرة” و”جينينتيني”.

 ولقي حفل الميلودي تجاوبا كبير من طرف جمهور مهرجان مدينة تيزنيت التي يزورها لأول مرة، حيث وصف جمهورها بأحسن جمهور صادفه خلال صيف هذه السنة، خصوصا بعد أن ردد معه أبناء إيمازيغن جل المقطوعات الغنائية التي تنتمي إلى الفن الشعبي والراي.

وتقاسم عادل الميلود منصة السهرة الثانية لمهرجان تيميزار مع  مجموعة ابارازن الأمازيغية التي أحيت أمسية فنية رائعة لقيت استحسان الجمهور الحاضر، وكذا مجموعة لحسين بيزنكاض الذي ردد معه الجمهور طيلة ساعة كاملة أغلب أغانيه التي تمجد الحياة والحب والسلام. كما كان لجمهور تيميزار خلال الليلة ذاتها موعد مع مجموعة الراب الشهيرة “اش نايم” التي أدت أغنية حصرية لشباب تيزنيت بعنوان “زادوا فيه”.

وتشارك في هذه الدورة التي تنظمها جمعية تيميزار بدعم من المجالس المنتخبة وعدد من الشركاء العموميين والخواص،أسماء لامعة في الأغنية المغربية، من ضمنها سلمى رشيد والشاب الدوزي، الذي سيختتم فعاليات المهرجان ليلة الأحد-الاثنين.

وقد رسخ مهرجان تيميزار، الذي بات من بين المواعيد الفنية القارة بجهة سوس، مدينة تيزنيت كعاصمة للفضة، حيث تشهد هذه الأخيرة توافد عدد من الزوار للتسوق من معرضها السنوي الخاصة بمعدن النقرة وباقي الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المدينة.

ويتطلع المنظمون إلى زيارة 750  ألف شخص لتيزينت خلال الأيام الأربعة لمهرجان تيميزار، علما أن المدينة حققت أزيد من 500 ألف زائر خلال الدورتين الأخيرتين.

ويهدف المهرجان، المنظم تحت شعار “الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، كما يعتبر منشطا للحركة الثقافية والسياحية بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.

وكان المهرجان عند  عند انطلاقه سنة 2001، مشروعا متواضعا، ليصير اليوم أحد أرقى وأبرز المهرجانات الوطنية بالمغرب ويسير بثبات نحو العالمية، بحسب المشرفين على تنظمه.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading