تيزنيت : هدير الجرار يزلزل قاعدة الأحرار

  jarar1  بعد أن فشل أخنوش في إقناع رجال ألأعمال التيزنيتيين بدعم مرشح الأحرار، نزل خبر صعود المصطفين أمهال ومشاريق صهوة الجرار كالصاعقة على وكيل لائحة الأحرار الذي تراءت له أسراب الحمام تحرث أمام عينيه، بالخصوص أن ألاف الأصوات  التي كانت بالأمس القريب تهبها له حظوة مشارق لدى ساكنة تيزنيت وأزاغار، إضافة إلى الدعم الذي يلقاه لدى جهات عديدة بالمنطقة خاصة المستثمرين والأعيان .

كما أن حضور الياس العماري لأشغال جمعية تايري واكال في الصيف الماضي، وموقفه من الأمازيغية كأمين عام، ستحرمه من أصوات الأمازيغيين المشاركين في انتخابات 7 أكتوبر، بالخصوص أن حزب الغازي تعامل بشكل تحقيري مع تيزنيت بالاكتفاء بتمثيلية محلية حول موضوع في أهمية الأمازيغ والسياسة الذي كان محور الذكرى الخامسة لدسترة الأمازيغية المنظم من طرف جمعية تترأسها سيدة أنقذت لائحته النسائية من السقوط في انتخابات ما بعد دستور 2011 ؛ إضافة إلى الموقف المتخاذل من القضية الأمازيغية بعد سحب فريقه لمشروع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكذا مشاركته كحزب أغلبي في صياغة وتمرير مشروع الكارثة على الأمازيغية  في مجلس الحكومة.

كل هذه المعطيات تندر بفشل ذريع سيمنى به  سرب الأحرار لا سيما أن المتضررين من سياسة نزع الأراضي بدأو يدركون أن كل الجماعات التي يسيرها الأحرار بالإقليم كانت سهلة الولوج من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات. على عكس الجماعات التي لا يسيرونها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد