تيزنيت: حسن اوريد يدعو الى كتلة تاريخية تتسع لكل مكونات المجتمع بغض النظر لمرجعيتها الأيديولوجية والثقافية
تناول الدكتور حسن اوريد في عرضه بمدينة تيزنيت ليلة يوم الجمعة 16 يونيو 2017 الإشكالات التي تعيق تطور المجتمع المغربي الدي يعرف بدوره تطورات عميقة دون طرح بدائل واللجوء إلى تناول قضايا هامشية في الشأن الديني مثلا وتهميش دور المفكر والمثقف في رصد وتحليل والانخراط في التغيير الحقيقي للمكنيزمات العميقة والمعيقة لتنمية ظروف وشروط الارتقاء بالانسان المغربي إلى مصف مثيله في التجارب الإنسانية المتميزة عبر الحضارات والثقافات التي شهدت ثورة فكرية أنقدت شعوبها من التسلط والاستبداد الأمر الدي يطرح نفسه بإلحاح هو الإصلاح الديني حسب الأستاذ حسن اوريد و ليس القيام بروتوشات شكلية مما يؤدي إلى استمرار الوضع القائم وتعميق الأزمة داخل المجتمع كما أشار الأستاذ اور يد للدور الأساسي للمثقف في طرح الأسئلة الحقيقية والإجابة عليها بشكل جماعي مع إعادة النظر في النخب والهيئات السياسية والمجتمع المدني القائمة .هذا لن يتأتى إلا بخلق كتلة تاريخية تتسع لكل مكونات المجتمع بغض النظر لمرجعيتها الأيديولوجية والثقافية مع ربط العضوية الوظيفية وانعكاساتها الإيجابية على المجتمع وأخيرا كانت المناقشة متيميزة بطرح أسئلة حقيقية وعميقة مما يدل على الوعي بالوضع المتأزم والذي يتطلب البحث عن حلول وفي الختام تم توقيع بعض إلاصدارات للأستاذ او يد للحضور .
ويذكر ان الأستاذ أحمد بومزگو افتتح اللقاء باعتباره الجلسة الثالثة للمقهى الأدبي يوم أمس 16يونيو2017 بقاعة الشيخ ماء العين بإعطاء الكلمة لرئيس مركز اتيگ للدراسات والابحاث والتكوين للترحيب بالضيوف ووضعه في صورة هذه الدورة للمقهى الأدبي والمحاور التي تناولها وبعد ذلك قدم نبدة عن المفكر الدكتور حسن اوريد قبل الشروع في موضوع العرض “الدين والسياسة.”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.