تونسيون يقتلون مهاجرا مغربيا، بعد عرضه لتعذيب شديد..
تكالب تونسيون على مهاجر مغربي ثم أردوه قتيلا في “بولونيا” الإيطالية، كما أفاد بذلك، اليوم الثلاثاء، الكولونيل “رودولفو سانتوفيتو” القائد المحلي لشرطة المدينة، محيلا على أن الضحية تعرض لتعذيب شديد قبل أن يتم الإجهاز عليه.
وتم الكشف عن نتائج التحقيقات التي بوشرت إزاء العثور على جثة المهاجر المغربي، 20 سنة، بعد مكالمة وردت، في 12 يوليوز الجاري، على قسم الطواريء تفيد بحدوث شجار خطير في بناية يأوي إليها مهاجرون بلا مأوى.
وعثر على جثة الضحية مقيدة اليدين والرجلين ومثخنة بطعنات من أدوات حادة، فضلا عن كدمات تفيد بتعرضه لتعذيب شديد، قاوم خلاله بضراوة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بما تعرض له، كما أعلن نفس المصدر.
وفيما فتحت الشرطة الإيطالية تحقيقا معمقا، فإن إفادات شهود مكَّنت من تحديد هويات الجناة، وقد جرى اعتقال ثلاثة مهاجرين تونسيين، قبل أن يفرج عن أحدهم، ويجري الاحتفاظ باثنين ثبت تورطهما في جريمة القتل.
وكشف قائد الشرطة الإيطالية في « بولونيا » أن الأمر يتعلق بمهاجرين تونسيين، يبلغان من العمر تواليا 20 و22 سنة، ويتوفران على سجل ملطخ بالسوابق، بينما لا تزال الشكوك تحوم حول تورط الثالث الذي أفرج عنه مؤقتا.
ونقل موقع « Bologna Today » عن قائد الشرطة أن الضحية قاوم بشدة قبل مقتله وهو ما تؤكده الجروح والكدمات التي اعترت جسد أحد المعتدين، بينما لم تعرف بعد دوافع الجريمة الشنعاء.