توضيح من مستشار وزير الثقافة و الشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة
يبدو أن العمل النقابي عند البعض قد انحرف عن عمله النبيل وعن هدفه الأساسي وهو الدفاع عن الملفات المطلبية الموضوعية في إطار الحوار والمسؤولية والحفاظ على المصلحة العامة. وفي المقابل التزامها بالحث على أداء واجباتها أمام أرباب الشغل حيث كانت هناك بعض السلوكيات أدت إلى أزمة علاقة ثقة بين الباطرونا و شغيلتهم النقابية ليتحول الوضع في النهاية إلى إفلاس معامل وصلت جلها إلى إغلاق أبوابها إضطراريا وتشريد العاملين بها. وقد تحولت بعض النقابات إلى آلية للدفاع عن المصالح الشخصية وعن الأفعال المخالفة للقانون وعن الفساد بكل أنواعه ومحترفة في نشر بلاغات صحفية لاقيمة لها إلا بقيمة الورقة التي نشرت عليها. بل أن هذه البلاغات أصبحت تمثل تهمة لهذه النقابات لكونها تنشر التضليل والأخبار الكاذبة.
وبالعودة إلى الخرجات الأخيرة لبعض التمثيليات النقابية التابعة لها بعض المنتسبين لقطاع الشباب والرياضة على الخصوص نقف عند إعفاء أحد مدراء مراكز التخييم بجهة الرباط بناء على تقرير واضح من المفتشية العامة للوزارة وهي الجهة المعنية رسميا بهذا العمل والتي وقفت على اختلالات إدارية ومالية فضلا على أن المفتشية وجدت المدير لايداوم في عمله مع إثنين من الموظفين وهو ما جعل المديرة الجهوية بتمارة تتبرأ من أفعال المدير المعني علما أن مراقبة المركز هو جزء من مسؤوليتها.
إن الجهات المسؤولة تعتمد القوانين الجاري بها العمل في أي قرار دون أي اعتبارات أخرى سواء تعلق الأمر بالتعيينات أو الإعفاءات أو الإحالة على المجالس التأديبية بعيدا عن الزبونية والمحسوبية ، و هي صلاحيات من صميم الإرادة المختصة.
خالد الشرقاوي السموني
مستشار وزير الثقافة و الشباب و الرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.