تفعيلا لمضمون الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حول ورش تنمية الطفولة المبكرة ، الموجه للمشاركين في النسخة الأولى للمناظرة الوطنية حول التنمية البشرية بالصخيرات يومي 18 و 19 شتنبر 2019.
نظمت عمالة إنزكان أيت ملول يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019 إبتداءا من الساعة العاشرة، صبحية تواصلية للتحسيس بأهمية تنمية الطفولة المبكرة، والتي تندرج ضمن الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة المنظمة على الصعيد الوطني ابتداء من 21 أكتوبر إلى غاية 4 نونبر 2019.
هذه التظاهرة التي جرت تحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل العمالة، وبمشاركة السادة ممثلي المصالح اللاممركزة، والهيئات المنتخبة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص ومجموعة من الخبراء في ذات المجال.
وخلال هذا اليوم التواصلي، تم التركيز على النقاط التالية :
– المرحلة الأولية من الولادة إلى سن السادسة، والتي خلالها يتطور عقل الطفل بنسبة 80% وتكون لديه قدرة عالية على التعلم، ويجب استغلال هذه المرحلة استغلالا جيدا.
– تنمية الطفولة المبكرة تتم عبر طرق ووسائل بسيطة وناجعة وهي كالتالي :
– السهر على توفير تتبع طبي للمرأة الحامل والسهر على تغذيتها.
– تشجيع الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى .
– توفير تتبع طبي وتغدية سليمة للطفل.
– الإشتغال على نشاط الطفل عن طريق اللعب والتفاعل.
– تعميم تعليم أولي ذي جودة .
– الإشتغال على التربية الأسرية.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة كذلك إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقوم بعمليات هادفة بمعية شركائها كالإشتغال على نظام صحي جماعي وتعميم التعليم الأولي ذي جودة بالوسط القروي بالإضافة الى التحسيس من أجل تغيير مجموعة من السلوكات.
ومباشرة بعد انتهاء أشغال اللقاء التواصلي قام عامل العمال بزيارة مشروع وحدة التعليم الأولي دوار جنان جماعة التمسية، والذي يدخل ضمن برنامج تأهيل الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة (محور دعم التعليم الأولي بالوسط القروي) المندرج في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يناهز 544893,60 درهم موزعة بين تكاليف التهيئة والتجهيز والتسيير.
ويهدف المشروع الى الاستثمار في التعليم الأولي باعتباره قاطرة للتنمية المجتمعية واستثمارها بشكل مجدي وناجع في الرأسمال البشري، ويضم المشروع تهيئة ثلاث قاعات ( قاعتين للتربية البيداغوجية وقاعة للتربية الحس-حركية) إضافة إلى توفير التجهيزات والأدوات المدرسية حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للوحدة 25 مستفيدا بالمستوى الأول و25 مستفيدا بالمستوى الثاني. وانتهت الأنشطة المذكورة بتوصية تفعيل لجنة اقليمية تنبثق عنها لجن موضوعاتية ستحدد اختصاصاتها وفقا لتوجيهات التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية واعتمادا على برامج الشركاء المؤسساتيين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.