مصطفى اشباني
احتضنت قاعة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأكادير فعاليات المعرض الدولي الاول للفن المعاصر الذي نظمته جمعية التبادل الفني الدولي التي ترأسها الفنانة التشكيلية نجاة الباز ما بين 14 و 18 دجنبر 2019 بمساهمة ولاية اكادير،جهة سوس ماسة، الجماعة الحضرية،مؤسسة جود للتنمية وعدة فاعلين اقتصاديين
وتهدف هذه التظاهرة الى ربط التواصل والتمازج بين الثقافات العربية والاجنبية والتعريف بالفن المعاصر واحدث التقنيات المتبعة حيث كان المعرض يعج بلوحات تعبيرية واقعية لحياة الانسان او معاناته مع الحياة والطبيعة وهي لوحات منتقاة بشكل جيد توحي للزائر وكانه يشاهد لقطة حية معاشة كما تضمن كذلك قطعا فنية ابدع فيها الفنانين واعطوا فيها من الخيال والابتكار ما يشد انفاس المتتبع للفن سواء الوطني او العالمي.
كما عرف المعرض عدة لقاءات ومحاضرات تبين كيفية جعل الفن يندمج مع العلاقات الدولية وينصهر لكي يخدم الانسان والانسانية حيث اشار المتدخلون الى ان الفن بفرض اصحابه انفسهم يجعلهم حتى السياسة ويساهمون في قضايا مصيرية نظرا لخالهم وابداعهم وتمكنهم من فك بعض الالغاز واكدت السيدة سفيرة بانما الى انه رغم تعدد اللغات فالانسان يمكن ان يتفاهم ويتبادل الحديث دون مشكل وان الفن لغته كونية واسعة
وفي الاخير أشرفت الفنانة التشكيلية نجاة الباز رئيسة الجمعية والجهة المنظمة للمهرجان على توزيع تذكارات وشواهد تقديرية على الفعاليات التي ساهمت في تأطير الندوات العالمية والمشاركة الفعالة في انجاح الدورة من اساتذة جامعيين ودبلوماسيين و فنانين امثال الفنان سامي راي ورجال الاعلام شاكرة اياهم على المساعدة القيمة التي اضفوها على المعرض وتعاونهم معها في تيسير العمل والتنظيم المحكم وفعلا كانت الدورة ناجحة بكل المقاييس على ان تتوسع و تتحسن في الدورات المقبلة بمشاركات اخرى ان توفرت امكانيات مادية اضافية .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.