تنظم جمعية دروب الفن أكادير بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومختبر البحث في اللغة والمجتمع والخطاب، وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال -، وبشراكة مع مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، ومجلس الجهة، الدورة الرابعة لمهرجان أكادير الدولي لفنون الأداء “الجداريات ذاكرة المسرح”، تنظم في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 يونيو 2019، بالفضاءات العمومية لمدينة أكادير، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، بمساهمة فرق محترفة في فنون الشارع والمدينة، نحو، ” تياطروبوطور” لفرقة كواليس المسرح بالدارالبيضاء، و”كوالة بنادم” لفرقة نون المسرح بفقيه بنصالح، و”التشرميل” لفرقة مسرح سفر بسلا، و” حقيبة الأحلام” لفرقة مسرح التوازن بأزرو، و” مرشيش” باللغة الأمازيغية لفرقة أفرا للثقافة والإبداع ببلفاع، بالإضافة إلى فنون السيرك، والفرق الشعبية الأدائية…….إلخ.
وربطا للفرجة بالفضاء العمومي وأسئلته الفكرية والفلسفية، توصلت الجمعية إلى عقد مؤتمر فكري دولي متعدد الاختصاصات بفضاء الإنسانيات، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حول موضوع ” الفضاء العمومي: إنتاج المعرفة وتأويلها”. وهو الجزء الأول من ثلاثية تتكون من ثلاث دورات ” الفضاء العمومي: إنتاج المعرفة وتأويلها” ، “الفضاء العمومي والسلطة” ، “الفضاء العمومي والانتخابات”. يشارك في مؤتمر هذه السنة أزيد من ثلاثين دارسا ومختصا في الفضاء العمومي وإشكالياته. ومن المحاور الكبرى للمؤتمر: الفضاء العمومي وتشكيل الرأي العام – المعرفة المسرحية والفضاء العمومي – ثقافة الاحتجاج والفضاء العمومي – الإعلام المواطن والفضاء العمومي – هيئات المجتمع المدني والنقاش العمومي – عودة الدين إلى الفضاء العمومي – الفضاء العمومي والأدب أية علاقة ….
تتأسس فلسفة المهرجان على إستعادة الفضاء العمومي فنيا، وعرض إبداعات أدائية مشحونة بأسئلة راهنة وواقعية، ودعوة المتلقي إلى الانخراط في اللحظة الأدائية، وخلق تواصل فني وجماليا يكسر المألوف، ويزيح الحدود بين المبدع ومتلقي خطابه، وفتح علاقات تعبيرية مع فنون أخرى مثل الفن التشكيلي، وفن السيرك، والفنون الأدائية الشعبية، مثل، عيساوة، وامسكان، وكناوة، وفرقة الطبول، من خلال كرنفال فني على امتداد كورنيش شاطىء أكادير.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.