أزول بريس- ستحتضن مدينة اكادير اول عملية تجريبية أول امتحان إشهادي لفائدة خريجي مؤسسة خاصة للتكوين المهني حيث سيصبح كافة المتدربين والمتدربات بمؤسسات التكوين الخاص الغير المعتمدة، مؤهلون للحصول على شواهد معترف بها من طرف الدولة شريط اجتياز امتحانات التأهيل التي يشرف عليها قطاع التكوين المهني والمكتب الوطني للتكوين المهني
بذلك سينظم قطاع التكوين المهني، بشراكة مع قطاع السياحة وبدعم من وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، من 24 إلى 28 ماي الجاري، أول امتحان إشهادي لفائدة خريجي مؤسسة خاصة للتكوين المهني غير معتمدة بأكادير (المعهد الجهوي للسياحة/الفندقة) من طرف المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية لأكادير.
و تدخل هذه العملية، تنفيذا للالتزامات التي قدمها السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي– الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمام جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الدخول المدرسي 2019-2020 ، لا سيما في المحور المتعلق بتأهيل وتنمية مؤسسات التكوين المهني الخاص حيث أكد الوزير على ضرورة تمكين متدربي التكوين المهني الخاص من الحصول على شهادات/دبلومات معترف بها من طرف الدولة وذلك من خلال حصول مؤسسات التكوين المهني الخاص على الاعتماد/الاعتراف من طرف الدولة إجباريا، مع إلزام المؤسسات غير المعتمدة، كمرحلة انتقالية، بتقديم متدربيها لاجتياز امتحاناتنهاية التكوين تنظم من طرف المؤسسات العمومية للحصول على شهادات /دبلومات معترف بها من طرف الدولة.
و يتمحور هذا الامتحان، الذي ينظم في إطار عملية تجريبية بقطاع السياحة، (يتمحور) حول أعمال تطبيقية واختبارات نظرية، على أن تشمل هذه العملية التجريبية لاحقا تنظيم امتحانات مماثلة على مستوى مؤسستين عموميتين للتكوين المهني في قطاع الصحة (معهدي التكوين المهني في مجال الصحة بفاس ومراكش)، وذلك لفائدة 111 خريجا.
و تشكل هذه العملية التجريبية أحد المعالم الرئيسية للدعم التقني الذي عبأته وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب منذ شهر يوليوز 2020، في إطار برنامج التعاون « الميثاق الثاني » الممول من طرف هيئة تحدي الألفية، قصد مواكبة قطاع التكوين المهني وشركائه في تصميم وتنفيذ عملية الامتحان والاعتماد.
وحسب المصدر فإن هذه العملية تتعلق بتنظيم امتحانات لفائدة متدربي مؤسسات التكوين المهني الخاصة غير المعتمدة، على مستوى مؤسسات التكوين المهني العمومية، بهدف تمكينهم من نيل ديبلومات/شهادات معترف بها من قبل الدولة.
وعلاوة على المراحل المتعلقة بتطوير منظومة للامتحانات الإشهادية وإنجاز أول عملية لامتحانات نهاية التكوين، همت هذه العملية، في مرحلة أولى، تحديد 127 مركزا للامتحانات تابعة لفاعلين عموميين في التكوين المهني (مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وقطاعي السياحة والصحة) توفر 16 سلسلة للتكوين مماثلة لتلك المقدمة على مستوى 120 مؤسسة خاصة للتكوين المهني غير معتمدة.
ومن المرتقب تتويج هذه العملية، التي أطلقت في إطار مكون « دعم إصلاح التكوين المهني » المندرج ضمن برنامج التعاون « الميثاق الثاني » الذي عهد بتنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، بتنظيم ندوة لتبادل التجارب وعرض نتائج هذه العملية التجريبية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.