تنسيقية “أكال”: الوضع يتفاقم بسوس والساكنة تتعرض للتهجير القسري من أراضيها

أزول بريس – رفضت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة “بشكل قاطع أية صيغة من صيغ سلب أراضي آبائهم وأجدادهم، فالوضع لا يزداد سوى خطورة وتفاقماً، ومناطق في سوس تتعرض لهجمات لهجمات مكثفة ومسعورة من قبل مافيات الرعي الجائر، الذين ينتهزون كعادتهم ظروف عجز السكان عن التحرك للدفاع عن حقهم في ملكية أراضي أباءهم وأجدادهم، بسبب ما تفرضه جائحة كورونا كوفيد19” ، جاء ذلك، في بيان أصدرته تنسيقية أكال، فرع اشتوكة أيت باها.

وأوضح بيان التنسيقية أنه خلال الهجومات “تستعمل جميع وسائل العنف المادي واللفظي في قمع السكان المحليين، الذين يحاولون الدفاع المشروع عن ممتلكاتهم وحمايتها من التخريب الممنهج، الذي تتعرض له أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والأمنية، دون أن تحرك ساكنا كعادتها، لأداء واجبها القانوني المتمثل في ضمان أمن وطمأنينة الساكنة و استقرارها، وتمتعها بحقوقها في أراضيها”.

وحصر البيان ذاته المناطق المتضررة في “إدومنو، وأيت ميلك، وبلفاع، وقبائل أيت وادريم، وتسكدلت، وسيدي عبد ﷲ البوشواري، وأيت امزال، وإداو كنضيف، وإيلالن ، وقبائل ايت صواب وآيت باها وغيرها.

وسار بيان تنسيقية أكال في وصف الخسائر على خلفية لما أسماه “السلوكات الاحتقارية العنيفة والممنهجة لمافيات الرعاة الرحل المتهجمين أقصى درجات الجبروت والغطرسة، سواء انحدروا من الجنوب الشرقي أو من الجنوب”.

وزادوا موضحين: لقد فاقت شتائمهم العنصرية كل حد، حتى إنهم يزعمون ويتبجحون أن فردا منهم بوسعه أن يطرد قبيلة بالكامل من أرضها، في لهجة تهديدية بلا نظير.

وعلاوة على ذلك، أكد بيان تنسيقية “أكال” أنهم “يستعملون على الدوام، الأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة ( المقلاع )، بلا رقيب على مرأى ومسمع من الجميع، دون أن تحرك الجهات الحكومية المسؤولة ساكنا لإيجاد حل، وذلك من أجل ضمان الاستقرار لأولئك الرعاة، وتوفر لهم مراعي قريبة من مناطقهم”.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading