متابعة : هشام افضيلي
تورطت جبهة البوليساريو في فضيحة جديد تهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة داخل مخيمات تندوف بعدما تأكد بالملموس تورط قيادة البوليساريو في عدم الكشف عن العدد الحقيقي للحالات الإيجابية للمصابين بفيروس كوفيد 19 المستجد.
وتسربت معلومات دقيقة من قلب المخيمات تكشف أن الحالات الأربع الإيجابية التي جرى الكشف عنها بحر هذا الأسبوع ظهرت نتائجها قبل 12 يوما من تاريخ الاعلان عنها.
وقامت قيادة البوليساريو في خطوة غير محسوبة على عدم الكشف عن الأعداد الحقيقة للمصابين بفيروس كوفيد 19 المستجد بالمخيمات مخافة خروج الأوضاع عن السيطرة بعد تورطها في عدم القيام بالاحتياطات الضرورية اللازمة منذ ظهور هذا الوباء العالمي. وهو الأمر الذي جرى عليها انتقادات واسعة من داخل المخيمات وخارجه.
وأضافت ذات المصادر أن البوليساريو تعمدت إخفاء نتائج فحص أطباء كوبيين وصلوا إلى المخيمات قبل زهاء أسبوع وادعت ضياعها للتمويه.
في حين تعالت أصوات من داخل ما يسمى “مستشفى الجراحات” بضرورة توفير الوسائل الاعتيادية لمواجهة الحالات المصابة ووسائل الوقاية للأطر الطبية والممرضين وهددت بشل حركة المرفق الصحي المذكور في حالة استمرار نفس التعاطي مع هذا الموضوع.
فعاليات حقوقية أشارت إلى خطورة الأوضاع الصحية بداخل المخيمات في ظل السياسة التي تنتهجها البوليساريو بمباركة جزائرية محذرة من النتائج المحتلمة لذالك على خريطة الوضعية الوبائية في المنطقة. مطالبة الجهات الأممية المعنية بضرورة ايفاد لجنة للتقصي بشكل عاجل للوقوف عند حقيقة الوضع البيئي بداخل المخيمات وترتيب الجزاءات والإجراءات لمواجهة ذالك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.