خلف اعتقال تلميذ بسبب رسم كاريكاتوري حول موضوع “اغتيال” سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، الكثير من الجدل، بين مؤيد للقرار، ورافض له.
وربط عدد المتتبعين قيام التلميذ بهذه الخطوة بهدف السخرية فقط مع أقرانه، وفي نفس الوقت تعبيرا عن سخطه للمصير الغامض الذي يلف مصير الموسم الدراسي الحالي على إثر جائحة كورونا.
واستبشر العديد من التلاميذ وأولياء أمورهم بعد تناسل أنباء قبل أيام تتحدث عن توجه وزارة التربية الوطنية نحو الإعلان عن القرار المنتظر والحاسم يوم أمس السبت ، لكن سرعان ما تحول الانتظار إلى صدمة بعدما كشفت مصادر مطلعة أن قرار السبت مجرد إشاعة مصدرها الحسابات المزورة باسم وزارة التربية الوطنية.
في المقابل، تعالت أصوات فايسبوكية لأولياء التلاميذ تطالب بالإعلان في القريب العاجل عن مصير الموسم الدراسي، خاصة فيما يتعلق بالمستويات الإشهادية، معبرين عن تخوفهم من الإعلان عن مواعيد الامتحانات في مواقيت غير مناسبة قد تفصلنا عنها أسبوع أو أقل، و هي مدة غير كافية للتلاميذ من أجل المراجعة، خاصة و أن الغموض يلف عنواين الدروس المطلوبة مراجعتها ، حيث علق أحد التلاميذ على الموضوع:
“نحن تلاميذ السنة الثانية باك المتضرر الاكبر فنحن بصدد نقط المراقبة المستمرة و الإمتحان الوطني فنرجو ان يطمئنونا بمصير السنة و لا يفاجئونا بقرار صادم مثل ان الإمتحان سيجرى بعد 15 يوما فنحن لا ندرس عن بعد كما تتوقع السلطات لذا اتمنى ان بعلنو عن قرارهم في اقرب وقت و يراعون نفسية التلاميذ”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.