كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن المياه الجوفية في المغرب يتم استغلالها بشكل مفرط، مشيرا إلى أن كمية الموارد المائية المستنزفة وغير القابلة للتجديد تبلغ 1.1 مليار متر مكعب، مقابل كمية تناهز 1.7 مليار متر مكعب سنويا من المياه السطحية المعبأة مسبقا بواسطة السدود دون أن يتم استعمالها.
وقال التقرير الذي صدر أخيرا، إنه بالرغم من تناقص هامش المرونة في تعبئة موارد المياه الاعتيادية، لوحظ بأن المياه غير الاعتيادية لا تمثل سوى 0.9 في المائة من إجمالي الموارد المائية المعبأة.
وطالب تقرير “مجلس العدوي” بتحفيز اللجوء إلى الموارد المائية غير الاعتيادية، ولاسيما تحلية مياه البحر، فضلا عن إعادة استعمال المياه العادمة وتجميع مياه الأمطار.
في سياق ذي صلة أورد التقرير أن أعداد مستغلي المياه بدون ترخيص في المغرب مرتفع، بحيث تجاوزت خلال سنة 2017 أزيد من 102.264 مقابـل 52.557 من مستغلي المياه المرخص لهم، لافتا أن الأجهزة التي تقوم بمهام شرطة المراقبة حسب الوسط البيئي أو النشاط أو الهيئة التابعة له، تعاني من قلة الموارد البشرية والمادية وهو ما يجعل تدخالعلاتها محدودة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.