تقرير يستعرض جهود إدارة الدفاع الوطني في التصدي لجائحة “كورونا

ازول بريس

شدّد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، أن “الدفاع الوطني واصلت مساهمتها الوطنية للتصدي لجائحة كوفيد 19، حيث تم برسم سنتي 2020 و2021 على التوالي رصد 347 مليون درهما و64 مليون درهما لتغطية بالأساس شراء المعدات الطبية والصيدلانية واختبارات كوفيد 19 ووسائل الحماية والنظافة”.

وأضاف الوزير في عرضه الذي قدمه أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج حول مشروع ميزانية إدارة الدفاع الوطني للسنة المالية 2022، أن “مفتشية مصلحة الصحة العسكرية انخرطت في التصدي لجائحة كورونا من خلال عمليات التشخيص واختبارات الكشف، وما تحتاجه من معدات مخبرية ومعدات الكشف بالأشعة”.

وأوضح التقرير الذي أعدته اللجنة أن “هذه العمليات تتطلب إجراء إختبارات التشخيص المناسبة والدقيقة مع تعبئة الموارد الإضافية من أجل معالجة أكبر عدد من العينات في إطار التشخيص المكثف حيث سخر لذلك سبع مختبرات عسكرية قامت بإنجاز ما يفوق مليون اختبار pcr منهم 294 ألف لفائدة العسكرين وما يناهز 845 ألف لفائدة المدنيين”.

وأبرز أنه من التدابير التي اتخذت “الإجراءات العلاجية، بما فيها توفير الأدوية والأغذية وتجهيزات مختلف المصالح الاستشفائية وأقسام الإنعاش وما يقتضي ذلك من توفير مادة الأكسجين بمختلف المنشآت العسكرية الاستشفائية، وكذا توفير الأدوية سواء داخل هذه المنشآت، وكذا للمرضى الذين يتلقون العلاج خارج المستشفيات العسكرية، وذلك طبقا للاستراتيجية الوطنية للتكفل بالحالات المصابة بكوفيد وما رافق ذلك من الزيادة في الطاقة الاستيعابية لأقسام الإنعاش وإعداد وحدات العناية وأماكن للحجر الصحي”.

ولفت أن “مفتشية الصحة العسكرية وضعت مجموعة من الوسائل من أجل العمل الدؤوب والمشاركة في مصالح الصحة العمومية لا سيما فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية والاستشفائية التي استمرت في مساندة المستشفيات العمومية من خلال التكفل بالمرضى خاصة في ظل الموجة الثانية حيث تم تخصيص 1867 سريرا منها 95 سريرا للإنعاش”.

وأشار إلى أنه “تم العمل أيضا على تعزيز مراكز التلقيح الميدانية بفرق طبية وشبه طبية تابعة لمفتشية الصحة العسكرية من أجل رفع وثيرة تلقيح المواطنين ضد فيروس كوفيد 19 بعد الانتشار المقلق لهذه الجائحة عبر التراب الوطني خلال الفترة الصيفية حيث تم تجنيد 370 إطارا صحيا من ضمنهم 89 طبيب عسكري”.

وأكد المصدر ذاته، أنه “عُبئت لفائدة وحدة تصنيع الأقنعة، التابعة لإدارة الدفاع الوطني المسيرة من طرف الدرك ، جميع الموارد البشرية والمعدات والتقنيات من أجل الرفع من وثيرة إنتاج الأقنعة الواقية حيث بلغت هذه الأخيرة ما بين فاتح يناير و30 سبتمبر 2021 ما يناهز 707 مليون قناع من نوع FFP2 وما يفوق مليون كمامة طبية جراحية مما ساهم في توفير مخزون استراتيجي وطني من هذا المنتوج يستجيب للمتطلبات المستعجلة”.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading