تقرير يرصد تصاعد النفوذ السلفى بالشرق الاوسط للتصدى لروسيا وايران

اشار بحث سياسى للمجلس السياسى للمعارضة المصرية الى  ان صعود التيارات السلفية والجهادية فى الشرق الاوسط  داخل مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق وسوريا امر حتمى بعد اسقاط نظام حكم الاخوان المسلمون داخل مصر

 واكد زيدان القنائى القيادى بالمجلس ان التيارات الجهادية والقاعدة  والتنظيمات السلفية  تعتبر اداة لمحاربة التمدد الروسى بالشرق الاوسط ومحاربة التنظيمات الشيوعية والناصرية والقومية والماركسية التى تحاول استعادة  نقوذها عقب اجتياح روسيا لاوكرانيا  وكذا التصدى للتغلغل الايرانى  والتشيع بالمنطقة

 واشار الى  ان  التنظيمات السلفية  ستنخرط بالفعل فى العمل المسلح والانضمام للتنظيمات الجهادية  داخل كل الدول العربية  وستعمل على طرد الاقباط والشيعة من  المنطقة وتهجيرهم الى لبنان وبلاد الشام واوروبا  بعد اعلان تلك التنظيمات تشكيل جيش جهادى اسلامى متعدد الجنسيات  للقتال داخل سوريا والعراق ومصر

 واكد  التقرير ان شهر العسل ينتهى داخل مصر بين السلفيين والعسكريين   بعد ان  قام الجيش بتحييد السلفيين خلال  احداث 30 يونيو  لكن حل الاحزاب السلفية  وعلى راسها حزب النور بعد صعود السيسى الى الحكم  امر وارد للغاية  بسبب الميول الناصرية للسيسى

واشار التقرير الى  ان النفوذ السلفى داخل مصر يتصاعد بقوة كبيرة  مما ينذر بعمليات تهجير واسعة للاقباط خاصة داخل محافظات شمال الصعيد  والدلتا

 مؤكدا ان تنظيم القاعدة  سيتولى بالفعل  عملية اعداد معسكرات كبرى لتدريب  عناصر التيار الاسلامى بشمال افريقيا وليبيا وسيناء والعراق واليمن  تمهيدا لاقامة الدولة الاسلامية  ولن يجد اى صعوبة فى حرية الحركة  من قبل الاتحاد الاوروبى او الولايات المتحدة الامريكية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد