في إطار الأيام الثقافية التي قامت بتنظيمها احتفاء بالسنة الامازيغية الجديدة مؤخرا بقرية مهرجان أركان بتمنار، نظمت جمعية ءانازار ن ءيمال ومنظمة تاماينوت فرع إحاحان ندوة فكرية تحت عنوان: رهانات النضال الامازيغي: المشروع والبدائل. والتي أطرها كل من الأستاذ رشيد الحاحي والأستاذ حسن إدبلقاسم.
حيث تطرق الأستاذ حسن إدبلقاسم إلى الامازيغية وعلاقتها بالتنمية المحلية معطيا بدائل عملية في هذا الصدد ومن أهمها ضرورة التنسيق بين الجمعيات الفاعلة بكونفدرالية إحاحان وفي مختلف المجالات (تنموية ، ثقافية ، حقوقية،….)، في إطار فيديرالة تعمل على مشروع مجتمعي متكامل بالمنطقة تكون الامازيغية في صلبه.
في حين استهل الأستاذ رشيد الحاحي مداخلته بتقييم للمناظرة الوطنية حول الامازيغية ببوزنيقة والتي اعتبرها محطة تاريخية في المسار النضالي للحركة الامازيغية، إذ تروم الحركة الامازيغية من خلالها توحيد المواقف والرؤى ورص الصفوف لتجاوز هذه المرحلة التي تنهج فيها الدولة سياسة جديدة يشوبها الكثير من الغموض اتجاه القضية الامازيغية، كما وصف طريقة تعامل الحكومة مع ملف القوانين التنظيمية للامازيغية بأنها استهتار وتحقير في حق الأمازيغ. وأكد على ان هاته المرحلة تستلزم الكثير من اليقظة للتصدي لمحاولات الدولة وأعداء الامازيغية المؤطرة بالايديولوجة القومية والإقصائية للنخب السياسية و الإدارية والتي تسعى إلى تفريغ القضية الامازيغية من محتواها الحقيقي وإعطائها بعدا لا يخدم مصلحة إيمازيغن.
وانقسمت مداخلات الحضور إلى اتجاهين، ما هو محلي تطرق خلاله المتدخلين الى الى ضرورة العمل بمبدإ الديموقراطية التشاركية بين الجمعيات والمجالس المنتخبة من أجل تحقيق تنمية شاملة بالمنطقة في حين انصب اغلب المتدخلين حول ما هو وطني في طرح تساؤلات حول ألبات واستراتيجيات عمل الائتلاف المدني أغناس وضرورة التركيز على تطوير أساليب احتجاج الحركة الامازيغية والتي من أهمها الاحتجاج على مستوى الشارع والترافع الدولي على القضية الامازيغية.
الجمعيات المنظمة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.