تقرير صادم يرصد معاناة أصحاب البشرة السوداء بالمنطقة المغاربية..

وأوضح التقرير ما يعانيه أصحاب البشرة السمراء في البلدان المغاربية من تمييز إلى الاستعمار وإلى عوامل تاريخية وثقافية وقال إن من نجح منهم في الحصول على تعليم جيد غالبا ما يعاني بعد تخرجه من تمييز ومن إقصاء من مقابلات العمل بسبب لون بشرته.

وأوردت “المجموعة الدولية لحقوق الأقليات” أن ذوي البشرة السوداء في المنطقة المغاربية “مستبعدون من المناصب الحكومية، كما لا يظهرون في وسائل الإعلام ويقل حضروهم في بعض المهن كالمحاماة والقضاء والطب”.

التقرير ذاته أشاد بسن دول المنطقة تشريعات تجرم التمييز والعنصرية بعد الربيع العربي، أشار أيضا إلى تقاعس هذه الدول في تنفيذ هذه الإصلاحات وإلى صعوبة إثبات حالات العنصرية أمام المحاكم.

ظروف شبيهة بالعبودية في موريتانيا:

وبالنسبة لموريتانيا، قال التقرير إن “الحراطين” (عبيد سابقون) يعيشون اليوم ظروفا شبيهة بالعبودية تدفع بالكثير منهم إلى العمل في حرف “شاقة” وبأجور متدنية خاصة في المناطق الريفية والبعيدة عن المركز.

وقدر التقرير عدد “أحفاد العبيد” في موريتانيا بنحو 40 في المائة من مجموع السكان، لافتا إلى أن الكثير منهم يتعرضون للاستغلال ويعاملون معاملة العبيد رغم توفر البلاد على قوانين تجرم الرق.

وأضاف التقرير أن العبودية في موريتانيا “ممارسة متأصلة في المجتمع”، مفيدا بأنها تدفع بالأرقاء السابقين إلى العيش في أحياء فقيرة “تعرف انتشار الفقر المدقع ومستويات عالية من الأمية”.

عن موقع الحرة بتصرف.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading