علم الموقع من مصادره المطلعة انه سيتم تقديم صاحب المطعم الذي قدم “طاجين الدود” في حالة سراح، حيث لم يتم اعتقاله أو إخضاعه للحراسة النظرية، فيما تم إغلاق محله إلى حين البت في القضية.
وحسب المصدر فإنه في حال تبين لوكيل الملك ضرورة إحالة المشتكى به المعني على قاضي التحقيق فسيقدم ملتمسا لهذه الغاية.
ووفق الأقوال التي أدلى بها صاحب المطعم فإن “الواقعة تم تدبيرها بشكل مقصود من قبل الزبون الذي قام بتصوير الطاجين”، واتهمه بـ”السعي إلى جني الأرباح من اليوتيوب”، مشيرا إلى أن زوجته تتوفر على قناة على هذا التطبيق “بغاو يربحو على ظهري”، وفق تعبير المتحدث.
وخلفت واقعة أوزود ضررا كبيرا بمنطقة سياحية يسعى أهلها إلى تقديم خدمات سياحية للزوار من أجل جلب قوتهم، وإنعاش اقتصاد المنطقة؛ وذلك ما دفع نواب برلمانيين إلى مساءلة وزارة الداخلية حول إجراءات مراقبة جودة الأطعمة المقدمة.
هذا، وسيتخذ عدد من أرباب المقاهي والمطاعم بأزود أشكالا احتجاجية للتعبير عن تضامنهم مع زميلهم، الذي تضرر جراء عملية الإغلاق، معربين عن استنكارهم لما جاء في الفيديو.
التعليقات مغلقة.