اكدت مصادر مقربة من أحد اقارب الأشخاص الذين فارقوا الحياة بمدينة وجدة، متأثرين بشرب كحول تحتوي على مواد مضرة بالصحة العامة، عن تفاصيل وفاته، تاركا وراءه طفلين.
وقال المتحدث إن قريبه مدمن على شرب الكحول، غير أنه اشتكى قبيل وفاته، بآلام حادة على مستوى البطن والمعدة، الشيء الذي دفع أسرته إلى نقله إلى مستشفى “الفارابي” بوجدة.
وأضاف “بعدما تلقى الإسعافات الأولية في المستشفى، عاد إلى المنزل حيث تمكن من النوم قليلا، إلا أنه فارق بعد ذلك الحياة، وسط صدمة أسرته وأقاربه”.
جدير بالذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، تمكنت زوال أمس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، وذلك للاشتباه في تورطه في بيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة بمدينة وجدة كانت قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية تسجيل وفاة ستة مدمنين على الكحول وإصابة شخصين آخرين بتسمم جراء تناولهم لمادة كحول الحريق، والتي يشتبه في أنهم قاموا باقتنائها من لدن المشتبه فيه بأحد أحياء المدينة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية قد أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه المتورط في هذه القضية، وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من تسجيل حالات التسمم وحدوث الوفيات في أوساط المستهلكين.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.