بعد أن كثفت عناصر الدرك الملكي ببرشيد تحقيقاتهم وتحرياتهم بخصوص مقتل شخص ببرشيد، ارتاى المشتبه فيه الذي اختبأ بمنطقته ببئر الجديد إلى تغيير وجهته بعدما شعر بالخناق، وانتقل صوب مدينة آكادير هربا، حيث قدم نفسه للمصالح الأمنية بمنطقة انزكان التي تبين لها أن المشتبه فيه كان موضوع مذكرة بحث من قبل أمن الجديدة في تهم أخرى.
وتجدرالإشارة إلى العثور على جثة شخص أمس الاثنين، وهي تحمل بقع من الدماء، بمنطقة تدعى بـ”دار الأربعين”، تقع بالنفوذ الترابي لإقليم برشيد، عجلا بمصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ التابع لسرية برشيد تسابق الزمن لفك لغزها، بعد ترجيح كفة فرضية الاعتداء على الضحية
التحقيقات الأولية التي باشرها محققو الدرك الملكي تحت اشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، كشفت أن الضحية ينحدر من منطقة البير الجديد نواحي الجديدة، بعد اكتشاف جثته بمنطقة تدعى بـ”دار الأربعين”، تقع بالنفوذ الترابي لإقليم برشيد.
هذا وبعد تمشيط محيط الجريمة، وأخذ العينات التي قد تفيد في مجريات التحقيق، تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى مدينة سطات لاخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة.
وأضافت ذات المصادر، أن مصالح الدرك الملكي ببرشيد، كثفت من دورياتها وتحقيقاتها بمحيط الواقعة، وانتقلت إلى أقارب المشتبه فيه، مما جعل الأخير يغير وجهته صوب مدينة آكادير حيث سلم نفسه هناك للمصالح الأمنية.
ويذكر، أن قائد سرية الدرك الملكي ببرشيد المعين حديثا، انتهج سياسة أمنية استباقية لتضييق الخناق على تجار المخدرات والمبحوث عنه، ضمن رؤية أمنية بتدبير حديث خلفت ارتياح وردود أفعال ايجابية بين مختلف المتتبعين والفعاليات الجمعوية النشيطة بالمنطقة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.