قضت المحكمة الجنائية بالعاصمة الفرنسية بحبس النجم المغربي سعد لمجرد ست سنوات بتهمة الاغتصاب المروّع.
وبعد سبع ساعات من المداولات ، قالت المحكمة إنها “مقتنعة” بالاغتصاب ، “الذي تم وصفه بشكل دقيق من قبل المدعي المدني لورا بريول منذ شكواها، حيث تم إصدار مذكرة إحالة ، وبالتالي اعتقال سعد لمجرد على الفور.
و عند بيان الحكم، الذي صدر في غرفة مليئة بالمشجعين والفضوليين ، نهض سعد لمجرد، شاحب اللون ، لكنه لم يظهر أي رد فعل، بينما احتضنت لورا بريول والدتها لفترة طويلة وهي تبكي.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا بريول إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً،حيث صرحت أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية من الكحول والكوكايين، ثم رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في الشانزليزيه.
وتطابقت روايتها في البداية مع رواية لمجرد، إلا أنها اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضه ولكمه”، قبل أن تغادر الغرفة.
غير أن لمجرد قال أمام القاضية فريديريك ألين، كانا “يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره”، مضيفا: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية، لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به”، مذكّرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.
واستطرد: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة”.
و يشار إلى أن قضية سعد لمجرد حظيت بمتابعة واسعة كما أنها تصدرت عناوين الصحف و المواقع العالمية، و كذا أضحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.
ما رأيك؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.